languageFrançais

نحو إدارج الشرفية والكسكسي في قائمة التراث الثقافي اللامادي للإنسانية

أفاد المعهد الوطني للتراث بتونس، مساء أمس الجمعة 20 نوفمبر 2020 ، بأنّ "الشرفية" و"الكسكسي" في "طريقهما إلى التسجيل في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي للإنسانية."

وأوضح المعهد في بلاغ، أنّ "الملفين حظيا بتقارير إيجابية وتوصية بالتسجيل من طرف لجنة تقييم اليونسكو"، وأنه "من المنتظر أن يتم تسجيلهما نهائيا في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي للإنسانية في الاجتماع الدوري للجنة التراث الثقافي اللامادي الذي سينعقد بباريس ما بين 14 و18 ديسمبر 2020".

وأضاف البلاغ أنّ لجنة التقييم أثنت على مستوى الملف الوطني "الشرفية"، والملف المغاربي "الكسكسي"، مؤكّدا أنه بتسجيل هذين العنصرين، يتدعم حضور تونس في قائمة التراث الثقافي اللامادي، بعد تسجيلها "مهارات خزف سجنان" و"النخلة".

ونوّه المعهد الوطني للتراث، الذي قدّم في مارس الماضي ملف "الشرفية" إلى اليونسكو لإدراجه في قائمة التراث الثقافي اللامادي للإنسانية، بتكاتف المجهودات بين الـخبرات المتميزة لخبراء المعهد والمجتمع المدني لإعداد هذه الملفات.

جدير بالذكر أنّ "الشرفية" وجمعها "الشرافي"، تعد من أقدم وسائل الصيد البحري التقليدي القار التي اشتهرت بها جزيرة قرقنة منذ عهود، وتعود هذه الطريقة في الصيد، حسب بعض الوثائق، التاريخية إلى العهد البونيقي في حين ظهر مصطلح "الشرفية" في القرن الـ17 مع ظهور عقود الملكية البحرية الخاصة في عهد الباي الحسيني سنة 1670، وفق ما أوضحه لوكالة تونس إفريقيا للأنباء"، في تصريح سابق، الدكتور في التاريخ بجامعة صفاقس، عبد الحميد الفهري.