العودة المدرسية: نجحت في بعض المناطق.. وتعثّرت في أخرى
أعلن وزير التربية حاتم بن سالم في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّ الوزارة انطلقت في برنامج متكامل لرقمنة البرامج المدرسية، ومن المنتظر أنّ تكون جميع برامج التعليم الابتدائي لمختلف المستويات مرقمنة بالكامل في حدود سنة 2022.
وفي هذا السياق، قال كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الثانوي ببوحجلة فرج العماري إنّ "برنامج الرقمنة الذي يتبجح به الوزراء المتعاقبون على وزارة التربية مطلوب ولكنه في ظل غياب ابسط الضروريات للدراسة والعمل في عدد من المؤسسات التربوية يصبح ثانويا.
ووصف العودة المدرسية بعدد من المؤسسات التربوية بالقيروان بالسيئة جدا، بعد أن تعطّلت الدروس منذ اليوم الأول جراء أشغال إعادة التهيئة الجارية بعدد من المدارس وعدم جاهزية الأقسام والوحدات الصحية.
في المقابل، كانت العودة المدرسية ناجحة في تطاوين وكافة التلاميذ التحقوا بأقسامهم بمختلف المؤسسات التربوي، بعد أن تمت اعادة تهيئة 247 مؤسسة تربوية من حيث النظافة وتوفير الماء الصالح للشراب المراقب بالمناطق الريفية وتسخير 25 حافلة لتأمين 100 سفرة يوميا، لتنقل أكثر من 4000 تلميذ مشترك الى مؤسساتهم فضلا عن سد الشغورات على مستوى الإطار البيداغوجي تدريجيا، حسب مراسلنا بالجهة.
وأكّد نجيب البرقاوي كاتب عام الفرع الجامعي للتعليم الثانوي بسليانة في تصريح لموزاييك أنّ العودة المدرسية بولاية سليانة كانت صعبة على جميع الأصعدة بسبب تسجيل نقص في عدد الأساتذة اضافة الى الصعوبات البيداغوجية.
ووصف البرقاوي العودة المدرسية بالكارثية في معهد كسرى الذي تعرّض مبيت الفتيات به خلال شهر فيفري الفارط إلى الحرق حيث تأخرت أشغال تهيئته ما سيخلق اكتظاظا في مبيت واحد، وفق تعبيره.