languageFrançais

المنصري بعد إعفائه من هيئة الانتخابات: سأكشف الحقائق أمام البرلمان

كشف رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات محمد المنصري التليلي بعد تصويت مجلس الهيئة أمس على قرار الإحالة على البرلمان بإعفائه من مهامه، عن أسباب هذا القرار.

وأوضح في تصريح لموزاييك اليوم الثلاثاء 29 ماي 2018  أنّه قام أمس بدعوة أعضاء مجلس الهيئة للاجتماع للمصادقة على النتائج الأولية للانتخابات البلديّة بالمظيلة لكنه تفاجأ باجتماع "مواز" اتفقوا خلاله على إحالته على مجلس النواب لإعفائه من مهامه.

واعتبر أنّ ما قام به أعضاء المجلس كان مباغتا "ويبدو أنّ بعضهم استعجلوا رحيلي للفوز بالرئاسة وهي آخر الأوراق التي استعملوها خاصّة أنّ محاولاتهم السابقة كانت دون نتيجة" وفق تعبيره.

وتابع التليلي المنصري أنّه مستعد للذهاب الى البرلمان، مشدّدا على أنه سيكشف حقائق عديدة تتعلق بتصرفات بعض الأعضاء.

ونفى ما ورد في لائحة الإعفاء من تعلات في إشارة بالخصوص إلى تعطيله بعض القرارات، مبيّنا أنّ مسار الانتخابات مازال متواصلا وسيقع الإمضاء على القرارات الترتيبية، معلنا "رفضت تنفيذ قرارات غير قانونية تم اتخاذها صلب المجلس لم تكن في إطار العمل بل لأغراض شخصية". 

وأشار رئيس هيئة الانتخابات إلى أنه منذ توليه رئاسة الهيئة  لاحظ حالة من الاحتقان والضغط تواصلت إلى غاية أمس، مؤكّدا "أنا من كنت معنيّا وليس أدائي كرئيس هيئة...هناك من كانوا يعتقدون أنّهم أحقّ منّي برئاسة هيئة الإنتخابات".

وفي السياق ذاته، قال محمد التليلي المنصري إنّ قرار إعفائه من مهامه كان منتظرا، نافيا تصويت جميع الأعضاء على اللائحة.    

وتطرّق إلى أنّه حقق المطلوب منه والانتخابات البلديّة تمّت في ظروف طيبة وبالتالي نفّذ النتائج المرجّوة ونجحت تونس في هذا الاستحقاق، حسب قوله.

ورجّح التليلي المنصري إمكانية وجود ضغوطات من خارج الهيئة لإقالته بعد حملة التشكيكات التي رافقت الانتخابات البلدية والتي بلغت حدّ طرح الحديث عن تأجيلها، حسب قوله.