languageFrançais

'أشرب كرشك' و'دز خوك'.. متى تختفي هذه العبارات من حافلاتنا؟

أكّد الرئيس المدير العام لشركة نقل تونس صالح بلعيد سعي الشركة لتحسين جودة خدمات النقل في تونس الكبرى.

وقال في تصريح لموزاييك إنّ الشركة تسعى لتحسين خدماتها من خلال تعزيز اسطولها من الحافلات بإقتناءات جديدة.  وأشار إلى أنّ عدد حافلات الشركة تطوّر بمائتي حافلة مقارنة بالسنة الفارطة ليصل عدد الحافلات المستغلة إلى  700، في انتظار مزيد تعزيز الأسطول ليبلغ 900 حافلة بحلول سنة 2019.

وأكّد في هذا الصدد عقد ''نقل تونس'' صفقة لإقتناء 494 حافلة جديدة بقيمة جملية تبلغ 180 مليون دينار، وقد تم استلام 30 حافلة مؤخرا ومن المتوقع أن تستلم الشركة في موفى السنة الحالية 148 حافلة أخرى، على ان تستلم دفعتين أخريين في 2018 و2019 (173 في كل دفعة).

وطمأن حرفاء الشركة بأنهم لن يستمعوا مجددا لعبارات "اشرب كرشك" و"دز خوك" بفضل هذه ى الاقتناءات الجديدة للشركة من حافلات وعربات مترو.


احترام التوقيت وتقليص أوقات السفرات

وفي سياق آخر، قال بلعيد إنّ الشركة ستعمل في مرحلة ثانية على احترام الأوقات وتقليص مدّة السفرات.

التحرش الجنسي داخل وسائل النقل

ومن جهة أخرى أكّد انخراط نقل تونس في مجهودات التصدي لظاهرة التحرش الجنسي ومشاركتها في الحملة التوعوية التي أطلقها مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة 'الكريديف'.

وشدّد على ضرورة التصدي لهذه الظاهرة اللاحضارية واللاأخلاقية، معتبرا أنّ الإكتظاظ ليس المتسبب الرئيسي والوحيد في تفشي هذه الظاهرة داخل وسائل النقل، بل إنّ أسبابها متداخلة بين الثقافي والإقتصادي والإجتماعي والمرضي، حسب تصريحه، مقرّا في الآن ذاته بأنّ الإكتظاظ قد يكون سببا مباشرا في تفشيها.


وتعليقا على ردود الفعل على الشعارات المستخدمة في هذه الحملة، أكّد رئيس شركة نقل تونس أنّه تمت صياغتها بمساعدة أخصائيين في علم الاجتماع، معتبرا أنّ اللجوء الى تعبير صادم احيانا يهدف إلى التحسيس بخطورة الظاهرة.