languageFrançais

رئيسة جمعية رؤية لضعاف وفاقدي النظر: حقوقنا على ورق..

دعت رئيسة جمعية رؤية للمساعدة والمرافقة والتحسيس لفائدة ضعاف وفاقدي النظر مباركة علية  خلال ندوة صحفية حول دور المؤسسات والسلط في تحقيق استقلالية المكفوفين: ''آليات النفاذ لتحقيق الاستقلالية''، إلى مزيد تحسيس السلط العمومية  والخاصة إلى وجوب توفير الآليات والبرامج لتسهيل حياة هذه الفئة ونفاذها السلس إلى مختلف الخدمات.

وأشارت الى ان هذه الفئة لها جميع الحقوق على المستوى التشريعي لكنها تفتقر الى الإمكانيات لتحقيق هذه الحقوق على ارض الواقع والتمتع بها.

كما أكدت عليّة تعرض فئة ضعاف وفاقدي النظر الى صعوبات في التنقل في وسائل النقل في تونس وفي  فضاءات العمل لأنها غير مهيأة لهم بالشكل المطلوب على رغم التطورات التكنولوجية في العالم. 

واستشهدت علية في سياق تصريحها للزميلة بشرى السلامي بالمعاملة التي يتعرض لها  ضعاف وفاقدي النظر عند قيامهم ببعض الإجراءات إدارية على غرار  التعريف بالإمضاء في البلديات حيث يشترط حضور مرافق معهم وهو مالا يتوفر دايما ودعت في الخصوص إلى توفير عون مختص لمساعدتهم على القيام بهذا الاجراء.

كما انتقدت رئيسة الجمعية من جهة أخرى  أداء مصالح وزارة الشؤون الاجتماعية في استخراج بطاقات الإعاقة او تجديدها التي يستغرق استخراجها حوالي 3 أشهر رغم بساطة هذا الإجراء. واقترحت في الخصوص إسناد هذه البطاقة مرة واحدة لهذه الفئة من دون تجديدها وتجنيبهم عناء الإنتظار. 

بشرى السلامي