languageFrançais

بعد هجوم بوندي: الفليبين تنفي استخدام أراضيها لتدريب الإرهابيين

نفت الفليبين اليوم الأربعاء 17 ديسمبر 2025 أن تكون أراضيها تستخدم لتدريب الإرهابيين، بعد يوم على الكشف عن أن منفذي اعتداء شاطئ بوندي في سيدني قضيا شهر نوفمبر الماضي على جزيرة جنوبية حيث تنشط جماعات إسلامية.

وقالت الناطقة باسم الرئاسة كلير كاسترو لدى تلاوتها بيانا صادر عن مجلس الأمن القومي "لم يُقدَّم أي دليل لدعم المزاعم بأن البلاد استُخدمت لتدريب إرهابيين".

وأضافت "لا يوجد أي تقرير معتمد أو تأكيد بأن أفرادا تورطوا في حادثة شاطئ بونداي تلقوا أي شكل من أشكال التدريب في الفليبين"، وفق ما نقلته وكالة فرانس برس.

وكانت وسائل إعلام أسترالية قد أكّدت أن المنفذّين سافرا إلى الفلبين قبل شهر من العملية لتلقي تدريبات عسكرية.

وأطلق مسلّحان (رجل وابنه) النار على مئات الأشخاص في عيد الأنوار اليهودي الذي كان يقام يوم الأحد الماضي على شاطئ بوندي بأستراليا، مما أدى إلى مقتل 16 شخصا بمن فيهم أحد المسلحَين والبالغ من العمر 50 عاما بعد أن أطلقت الشرطة النار عليه، بينما اعتقلت المسلح الثاني البالغ من العمر 24 عاما، ويرقد الآن في حالة حرجة في المستشفى.

ولم تعلن الشرطة عن اسمي المشتبه بهما، لكن قناة "إيه بي سي" الرسمية ووسائل إعلام أخرى كشفت عن اسميهما، وهما ساجد أكرم الذي قتل في الهجوم وابنه نافيد أكرم، حسب موقع "الجزيرة.نت".

كما أعلنت الشرطة الهندية أن ساجد أكرم، أحد منفذَي الاعتداء، هو مواطن هندي غادر البلاد قبل 27 عاما، مؤكدة أنه لا يملك "سجلا سلبيا" كما أن عائلته لا علم لهم بفكره المتطرف أو أنشطته ولا بالظروف التي قادته إلى التطرف.