languageFrançais

موسي: مؤامرة قذرة وراء استقالة 11 مسؤولا من الحزب

علّقت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي على ما تمّ نشره بخصوص الإستقالة الجماعيّة لـ11 مسؤولا جهويا وكتاب عامين لعدد من الدوائر بولاية صفاقس على خلفية ما اعتبروه "التهميش الممنهج والإقصاء عند إعداد قائمات الترشح للانتخابات التشريعية المقبلة"وفق نص الاستقالة.

وأكّدت أنّ الحزب بصدد غربلة أعضائه وفق ضوابط ومقاييس ورؤية مستقبلية، قائلة "من ينضبط لقيادات الحزب والاتفاقيات المبرمة مرحبا بيه ومن لا ينضبط فليغادر الحزب منذ اليوم قبل أن يستغلّ مجهود المجموعة للوصول إلى كرسي في البرلمان ثم يصبح مستقلا وينتقد الحزب بتعلة أنّه حاد عن مبادئه" وفق تعبيرها.

وتابعت موسي في فيديو نشرته على الصفحة الرسميّة للحزب على الفايسبوك أنّ مجموعة الـ11 استقالوا من المسؤولية وليس من الحزب، لافتة إلى أنّه بعد البحث والتحري تبين أنها "مؤامرة قذرة من بعض الأحزاب التي أصبحت تلعب تقوم برسكلة النفايات التي يلقيها الحزب الدستوري الحرّ وتحتضنها" حسب قولها.

كما أشارت إلى أنّ المستقيلين الذين ارتكبوا مخالفة جسيمة للنظام الأساسي والميثاق الأخلاقي للحزب لم يستقيلوا من الحزب لكن الديوان السياسي قرّر أحالتهم على لجنة  النظام وجمّدهم وبالتالي تمّ طردهم ولم يستقيلوا.