languageFrançais

الجبالي حول قضية المدرسة القرآنية: ''ناقصة بلادنا تعليم القرآن؟''

قال رئيس الحكومة الأسبق حمادي الجبالي إنه '’من غير المقبول’' أن تتبع أي  مدرسة مهما اختلفت تسميتها والخلفية الإيديولوجية لصاحبها برنامجا أو أسلوبا غريبا عن مجتمعنا و أن لا تكون ضمن أطر و مراقبة سلطات الإشراف، و ذلك في تعليقه على قضية مدرسة الرقاب بسيدي بوزيد.
 

وإعتبر في حوار مع مراسلتنا في سوسة إيناس الهمامي، أن ما حدث في مدرسة الرقاب أمر مرفوض أيا كانت التسميات وأيا كان  من يقف وراءه، متسائلا ''ما معنى مدرسة قرآنية..يعلموهم القرآن ..ناقصة بلادنا تعليم القرآن ؟؟ يتعلموه حتى في الدار. .''


كما أكد خشية كل المجتمع والأولياء من مآلات هذه النوعية من المدارس ''قرآنية كانت أو ماركسية'' على حد قوله، ودعا  في نفس السياق إلى محاربة كل ما هو غريب عن المجتمع  قائلا ''من صدّعوا رؤوسنا بالحديث عن الجمعيات القرآنية التي  خالفت القانون عليهم  أيضا إدانة تلك الجمعيات الغريبة عن هوية المجتمع التونسي والتي فرضتها جهات أجنبية تحت مسمى الحريات الفردية وتحت شروط قروض و أموال والتي تجد الدعم من السياسين  في تظاهراتهم  بما فيهم  الاتحاد و نداء تونس و غيرهم...'' على حد تعبيره.


و أكد رئيس الحكومة الأسبق حمادي الجبالي أن الأفكار المتطرفة لن تمر في مجتمعنا الذي يتميز بالوسطية  والإعتدال .