languageFrançais

عصام الشابي: 2019 سنة المساءلة والمحاسبة

أكّد الأمين للحزب الجمهوري عصام الشابي لموزاييك على هامش إشرافه على اجتماع شعبي تحت شعار "وعد علينا أن ننتصر لتونس" اليوم السبت 12 جانفي 2019، أنّ حال تونس بعد الرئيس السابق زين العابدين بن علي وعائلة الطرابلسي وبعد الحزب الواحد أفضل.

وقال إنّ المسيرة نحو تحقيق أهداف الثورة متواصلة، فقد تحقّقت على المستوى السياسي العديد من الأهداف في انتظار تجاوز المشاكل الاقتصادية والتي تبقى مسؤولية حكومات ما بعد الثورة، معتبرا أنّ منظومة إنتخابات 2014 مسؤولية أيضا على أبرز اللاخفاقات وأنّ الثورة بريئة من كل ذلك.

وتابع ''سيكون 2019 عام المساءلة والمحاسبة والتغيير الحقيقي، وسندعو التونسيين للانتفاضة على الحكم عبر صناديق الاقتراع وعدم منح نفس الأطراف فرصة أخرى ومواصلة السيطرة والقطع أمام مساعيهم واتصالاتهم الحالية في ذلك''.

وأكّد الشابي على ضرورة الالتزام بالدستور واستكمال بناء الهيئات الدستورية وخاصة المحكمة الدستورية وانتخاب بقية أعضاء الهيئة المستقلة للانتخابات ورئيسها وايقاف نزيف التطاحن والصراعات بين القوى السياسية والسعي للنفوذ داخل منظومة الحكم.

كما حمل الشابي الحكومة ما سينتج عن توقف المفاوضات والإضراب العام ، داعيا إلى ضرورة السعي لتوفير حلول لحوالي 700 ألف موظف تدهورت مقدرتهم الشرائية.

وأكّد أيضا الشابي التزام الحزب الجمهوري بالمشاركة في الاستحقاقات الانتخابية القادمة مبدئيا معولا على قواه الذاتية، قائلا ''وفي صورة توفّر شريك توافقي ديمقراطي جدي فسنرحب بذلك''. أما بالنسبة للانتخابات الرئاسية فسيسعى الحزب إلى إيجاد مرشح للقوى الديموقراطية قادر على أن يجتاز الدور الأول للانتخابات.

 

الحبيب الشعباني