languageFrançais

بعد إعلان السبسي نهاية التوافق: النهضة تنفي تنكّرها لرئيس الجمهورية

أكّدت حركة النهضة في بلاغ أن الاختلاف في وجهات النظر حول عدد من القضايا التي تعيشها البلاد وفي مقدمتها الاستقرار الحكومي لا يعني تنكرها للعلاقة المتينة التي تربطهم برئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي ''وهو من صميم الحياة الديمقراطية ومن متطلبات دقة المرحلة وجسامة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تشغل الراي العام الوطني''.

ويأتي ذلك تعليقا على الحوار الذي أجراه السبسي مساء أمس الاثنين 24 سبتمبر 2018 مع قناة الحوار التونسي، والذي تناول فيه عددا من القضايا الهامة التي تشغل الرأي العام الوطني.

وشدّدت الحركة على التزامها بمسار التوافق مع رئيس الجمهورية، وتقديرها لدوره الوطني منذ انطلاق الثورة في ارساء ثقافة التشاور والحوار بين الفرقاء السياسيين في مواجهة خيارات التفرد والاقصاء والمغالبة وهو ما تفاعلت معه منذ لقاء باريس، وجسمته كل المحطات التي لم وجد فيها رئيس الدولة من جهتهم الدعم والمساندة، وفق نص البيان.

واعتبرت النهضة ان خيار التوافق يعود له الفضل في نسج الاستثناء التونسي ويبقى الارضيّة المثلى لاستقرار بلادنا وإدارة الاختلاف في كنف المسؤولية الوطنية والاحترام المتبادل.

وكان رئيس الجمهورية قد شدّد في حوار تلفزي مساء أمس أن حركة النهضة التي توافق معها في باريس قبل 5 سنوات قررت "الأسبوع الماضي وبطلب منها انهاء التوافق".

وقال "العلاقات بين الرئيس والنهضة انقطعت بطلب من النهضة أو بسعي منها ولن يتواصل التوافق بين الطرفين"، مؤكدا أنه "في أمور الدولة لا وجود لأصدقاء"،وفق تعبيره.