موسي: الحزب الدستوري الحر سيقطع الطريق امام النهضة قبل انتخابات 2019
اعتبرت عبير موسي الأمينة العامة للحزب الدستوري الحر في تصريح اعلامي انه لا وثيقة قرطاج واحد ولا اثنين ولا عشرين ستحل مشاكل تونس فضلا عن عدم علم الأحزاب بالأسس القانونية للوثيقة وتمثيلية الأحزاب الممضية عليها مضيفة ان مشكل تونس الحقيقي يكمن في النظام السياسي .
وقالت موسي أن تغيير يوسف الشاهد أو الإبقاء عليه و تحوير هذه الحكومة جزئيا أو كليا لن يحل الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بالبلاد باعتبار أن المحاصصة الحزبية مفروضة بنظام سياسي وتوافق الكتل بمجموع 109 من الأصوات.
وأضافت موسي أن التوافق في الحكم أوقع نداء تونس في فخ 4 سنوات خسر اثرها ناخبيه وأدخل البلاد في أزمة خانقة في حين يسعى حزب حركة النهضة للتخلي عن التوافق بمناورات ومراوغات وفتح الطريق امامه لانتخابات 2019 و إعادة سيناريو 2011 وضرب أي توازن سياسي او قوى سياسة فاعلة بغاية دخول الانتخابات القادمة بمفرده وكسبها وكشف الوجه الحقيقي الذي يعيد المشهد نفسه لزمن حكم الترويكا.
وأكّدت موسي ان الحزب الدستوري الحر عازم على قطع الطريق أمام حركة النهضة لكي لا تكون بمفردها او تنفذ برنامجها المسطر وذلك بهيكة الحزب وحشد انضمام القوى الوطنية له ودعم الشعب لبرنامجه لضمان بقاء التوازن السياسي الحقيقي وتصحيح المسار داعية الى تغيير النظام السياسي والانتخابي وسن دستور جديد والمرور إلى الجمهورية الثالثة حسب مبعوثتنا الى مؤتمر صحفي هناء السلطاني.
