languageFrançais

مصعدا اللهجة تجاهها:ياسين ابراهيم يدعو إلى هزم النهضة في انتخابات 2019

شنّ رئيس حزب آفاق تونس ياسين ابراهيم هجوما على حركة النهضة أحد الأحزاب المشاركة في الإئتلاف الحاكم والذي يضم أيضا آفاق تونس والنداء والمسار والجمهوري.

وشكّك في فصل النهضة بين الدعوي والسياسي، رغم اعلان الحركة عن ذلك خلال مؤتمرها العاشر العام الماضي.

وخلال اجتماع شعبي بدوّار هيشر اليوم الأحد 5 نوفمبر 2017 قال ابراهيم : '' رئيس حزب النهضة قال نحن لم نعد في الإسلام السياسي، لم يعد النهضاويون ينتمون للـ 'اخوانجية'' (الإخوان المسلمون).. من يؤمن بذلك، قد يكون ذلك صجيجا ولكن الأمر يحتاج لسنوات وسنوات.''

واعتبر أنّ التحالف القائم حاليا بين النهضة والنداء غير مبنى على الثقة، مضيفا أنّ ''العائلة السياسية المدنية الحداثية لديها رؤية للمجتمع مخالفة للرؤية التي تدافع عن الإسلام السياسي''.

وشدّد على ضرورة الحاق هزيمة بالنهضة في الإستحقاق الإنتخابي المقبل في 2019، معتبرا أنّ جلب النهضة ''للمدنية'' يمرّ عبر هزمها في الإنتخابات وجعلها ضمن الأقلية المعارضة وبالتالي وضعها في اختبار حول مدى ابتعادها عن نهج العنف، حسب تصريحه.

وانتقد ابراهيم التبريرات التي يقدّمها راشد الغنوشي والمتعلّقة بدور التوافق بين حزبي النهضة والنداء في اختفاء العنف من الساحة التونسية، مقلّلا من شأن هذا التبرير معتبرا في المقابل أنه ينبغي على  النهضة أن تبرهن عن نبذها للعنف من خلال وجودها في المعارضة لمدة خمس سنوات وحينها يمكن القول بأنّ الحركة تحوّلت فعليا إلى حزب سياسي حسب تصريحه.

واعتبر رئيس آفاق تونس أنّ العنف وجد خلال فترة حكم النهضة، مشيرا إلى الإغتيالات التي استهدفت عناصر قوات الأمن والجيش خلال 2013 و2014 و2016 وما رافق ذلك من تسيّب لم يحصل بشأنه أي محاسبة جدّية، حسب تصريحه.

وشدّد ابراهيم على ضرورة تحسيس التونسيين  بضرورة اختيار ''العائلة المدنية النظيفة''، المستعدة لخدمة المواطنين وليس لخدمة مصالحها.