languageFrançais

ما الذي أبكى المرزوقي في القيروان وبماذا وعد ''مواطنيه''؟

في مستهلّ حديثه خلال اجتماع بالقيروان اليوم الأحد 22 أكتوبر 2017 تطرّق الرئيس السابق ورئيس حزب حراك تونس الإرادة  المنصف المرزوقي إلى ضحايا حادثة غرق مركب مهاجرين سريين بسواحل قرقنة بعد اصطدامه بخافرة عسكرية  في الثامن من أكتوبر الجاري.

ودعا المرزوقي الحاضرين في الإجتماع إلى تلاوة الفاتحة على روح الضحايا، مبديا تأثّره بهذه الحادثة  حدّ البكاء ، منتقدا في الأثناء عدم تحوّل رئيس الجمهورية لتعزية أهالي الضحايا مقابل ذهابه لتعزية أمير في ''آخر الدنيا'' (في اشارة إلى البعد الجغرافي)، حسب تعبيره.

كما انتقد المرزوقي عدم  اعلان الحداد وتنكيس الأعلام حدادا على روح من أسماهم بـ ''شهداء الفقر والتهميش والحقرة''.

ووعد المرزوقي بإقامة نصب تذكاري لشهداء الثورة على غرار النصب التذكاري الموجود بالعاصمة الأمريكية واشنطن تخليدا لشهداء جنودها.

وأضاف بأنّ هذا النصب سيحمل أسماء الشهداء واصفا اياهم بـ ''الأبطال الذين ندين لهم بالحرية''.

وصرّح المرزوقي ''نحن لا نعبد الأشخاص ولا نرفع التماثيل السخيفة''، في اشارة منه إلى اعادة تركيز تمثالين للزعيم الراحل الحبيب بورقيبة في تونس العاصمة وفي سوسة.

وقال ''هذا هو القسم الذي أؤديه أمامكم عندما سنعود إلى السلطة... وسنعود إليها نحن شعب المواطنين نحن الثوريون''.

وأبدى المرزوقي انشغاله مما سيحدث في الفترة المتبقية لمن هم في السلطة، مشيرا إلى تخوّفه من تفاقم الأزمة الإقتصادية، معتبرا أنّهم يشغلون مكانا غير جديرين به، حسب قوله.