languageFrançais

الطماطم الفصلية المتأخرة.. علامة فارقة في ولاية القصرين

يُعتبر منتوج الطماطم الفصلية المتأخرة من أبرز الميزات الفلاحية التي تختص بها ولاية القصرين وعدد من الولايات الغربية للبلاد التونسية.

وتنطلق عملية بذر هذا الصنف من الزراعات، بداية من شهر جوان من كل سنة لتتواصل إلى حدود منتصف جويلية، ليكون جاهزا للجني في النصف الثاني من شهر سبتمبر، بهدف تغطية حاجيات السوق في الفترة الخريفية، باعتبار أنّه موجه أساسا إلى الاستهلاك الطازج.

وقد ساعدت الخصوصيات المناخية التي تتميز بها ولاية القصرين، على غرار ارتفاع المنطقة، والبرودة الليلية، والفوارق الحرارية الكبيرة بين الليل والنهار، على إنجاح هذه الزراعة وجعلها علامة فارقة للجهة.

ووفق معطيات توفرت لموزاييك، فقد تمّ خلال الموسم الحالي غراسة حوالي 1800 هكتار من الطماطم الفصلية المتأخرة في القصرين، مقابل 2100 هكتار في الموسم الفارط، و1750 هكتارا سنة 2023.

أما على مستوى الإنتاجية، فتُقدر مردودية الهكتار الواحد ما بين 45 و50 طنا، وهي أرقام تُبرز أهمية هذا الصنف في الدورة الإنتاجية للجهة، خاصة في فترة حساسة من السنة الفلاحية.

برهان اليحياوي