فرادي:اعتماد منهج إقليمي لأول مرة سيُعطي بعدا أكبر لمخطط وطني للتنمية
بين ممثل وزارة الاقتصاد والتخطيط لطفي فرادي خلال انطلاق ورشة عمل حول مرافقة مجالس الأقاليم في إعداد المخططات الإقليمية الاثنين 4 اوت 2025 انه ينتظر إنهاء المرحلة الأولى من إعداد مخطط التنمية 2026/2030 من أربعة اشهر من 22 افريل إلى 22 أوت 2025 باستكمال مخططات المحطات المحلية والجهوية والإقليمية .
وأشار إلى أنه لأول مرة تعتمد فهيا تونس منهج المخططات الإقليمية التي ستعطي بعدا أكبر للمخطط الوطني حسب تصريحه ضمن ورشة من خمسة فرق انطلقت اليوم وتتواصل إلى يوم غد الثلاثاء خصصت لمرافقة مجالس الأقاليم في إعداد المخططات الإقليمية حول خمسة مجالات وهي البنية الأساسية والبيئة والتنمية الاجتماعية ورأس المال البشري وتنمية الأنشطة الاقتصادية والإطار المؤسساتي والتشريعي والاستثمار والمبادرة الخاصة.
وبين أن مرافقة مجالس الأقاليم تقوم على أربع إبعاد وهي توضيح المنهجية الموحدة للعمل بين كافة المتدخلين والبعد الثاني هو توفير الدراسات والبحوث الإحصائيات ووضع هذه العناصر الضرورية لإعداد مخطط التنمية على ذمة أعضاء المجالس والبعد الثالث هو التشاور في ما يتعلق بمختلف المقترحات ورابعا ضرورة أن تكون المقترحات ذات اثر اقتصادي واجتماعي وبيئي وخاصة تتسم بواقعية التنفيذ في التزام بوحدة الدولة .
وأضاف أن ممثلي الإدارات المركزي سيعدون تقارير تلخص كافة الأنشطة التي ستتم اليوم وغدا ضمن 5 فرق عمل وحول 5 محاور مهمة في بناء مخطط التنمية 2026/2030 في إطار هدف مهم من مخطط التنمية والخيارات العامة وأبرزها تجاوز الضعف ولتقوية صمود مؤسسسات القطاع العام والخاص وتحسين جودة القطاع العمومية بصفة عامة لان المخطط مرحلة في المسار التنموي .
هناء السلطاني