languageFrançais

في ذكرى النكبة..تونس تُكبر صمود الشعب الفلسطيني ضد طغيان الكيان المحتل

جدّدت تونس إكبارها وإجلالها للصمود البطولي للشعب الفلسطيني في مواجهته بمفرده لغطرسة وطُغيان الكيان المحتّل ووحشيّة ترسانته العسكرية، وفق ما جاء في بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، تزامنا مع احياء الذكر السابعة والسبعين للنكبة.

وجاء في نصّ البيان "تجدّد تونس في هذه الذكرى الرمزية وقوفها اجلالا واكبارا للصمود البطولي للشعب الفلسطيني الشقيق الذي يُواجه بمفرده غطرسة وطُغيان الكيان المحتّل ووحشيّة ترسانته العسكرية، أمام صمتٍ مريبٍ للمجتمع الدولي، ليُسطّر ملحمة تاريخيّة جديدة، لم تشهدها الإنسانية، في نضاله المتواصل من أجل استرداد أراضيه المغتصبة واستعادة حقوقه التاريخية المشروعة كاملة دون نقصان.

وقالت الوزارة إنّ الذكرى السابعة والسبعين للنكبة تزامن مع إمعان الكيان المحتلّ في حرب الإبادة الجماعية وسياسات تضييق الخناق والحصار الذي يفرضه على قطاع غزة وعلى الضفة الغربية، واستهدافه المُمنهج لكلّ المقومات الأساسية لحق الإنسان الفلسطيني في الحياة، دون أدنى مساءلة أو محاسبة، وذلك في انتهاك صارخ وغير مسبوق لكل المواثيق الدولية والقيم الإنسانية والأخلاقية.

وجدد البيان تأكيد موقف تونس الذي صدعت به في كل المحافل بدعوتها إلى الانسانية قاطبة من أجل المساندة غير المشروطة للشعب الفلسطيني الشقيق في الدفاع عن حقه غير القابل للتصرّف والذي لا يسقط بالتقادم، مشددة على موقفها الثابت والمناصر للأشقّاء الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وفي نضالهم من أجل استعادة حقوقهم التاريخية المشروعة كاملة وإقامة دولتهم على كامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.

وشدد البيان على أنّ تونس "ستظلّ على العهد حاملة لواء الشرعية الدولية والانسانية من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية ومناصرتها ومساندة كلّ المبادرات الصادقة الرامية إلى التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة تعيد الحقوق إلى أصحابها وتسهم في تحقيق الأمن والاستقرار لكافة شعوب المنطقة."