languageFrançais

هل تؤّثر الصور الصادمة على  تعاطي الإعلام الغربي مع الأحداث في فلسطين؟

قال الصادق الحمّامي الأستاذ المحاضر في معهد الصحافة وعلوم الأخبار إنّ تأثير الصور المعروضة في وسائل الإعلام العربية والمتداولة على وسائل التواصل الإجتماعي في هذه الرقعة الجغرافية من العالم في علاقة بالأحداث الأخيرة في فلسطين المحتلة، هو محدود ولا يمكن أن يكون مطلقا أو مثلما يصوّره البعض بأن يكون عاملا حاسما في تغيير المعادلة.


وأوضح أنّ ما يراه الجمهور في تونس لا يراه  باقي العالم بالطريقة نفسها، سواء تعلّق الأمر بوسائل الإعلام التقليدية أو بوسائل التواصل الإجتماعي، حيث أنّ الجمهور عموما يتابع الأحداث في معظم الأحيان من خلال وسائل الإعلام المحلية أو من خلال دائرة الأصدقاء والمتابعين في ما يتعلّق بالمنصّات الإجتماعية والذين يتشاركون غالبا الإنتماء الجغرافي.

واشار إلى أنّه لا يجب توقّع حدوث تغيير جذري، حيث أنّ الرواية الإسرائيلية على الأحداث ما تزال فعّالة وما تزال سائدة لدى السواد الأعظم من الناس.، رغم ما شهده التعاطي الإعلامي الغربي مع الصراع العربي الإسرائيلي من تغيّر ولكن هذا التغيير يتسم بنسق بطيئ ويتمّ على امتداد عقود عديدة.

وأوضح في المقابل إلى أنّ قصف البرج الذي يضمّ مكاتبا لوسائل إعلام ووكالات أنباء عالمية أثّر سلبيا على صورة إسرائيل ولو بشكل نسبي. 


إستمع إلى مداخلته في برنامج صباح الناس: