languageFrançais

توقعات بتحسّن التزوّد بالأدوية اثر تعديل أسعار 300 نوع منها

انطلق منذ يوم الجمعة الماضي تطبيق تعريفات جديدة لحوالي 300 نوع من الأدوية المصنّعة محليا والمتراوحة أسعارها بين 5 و10 دنانير، وتراوح الارتفاع في الأسعار بين 200 مليم و2دينار.

ويعدّ هذا التعديل في الأسعار الثاني من نوعه بعد تعديل أوّل في فيفري الماضي شمل 280 نوعا من الأدوية التي يقلّ ثمنها عن 5 دنانير.

وقالت الكاتبة العامة للمجلس الوطني لهيئة الصيادلة ثريا النيفر في مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الناس"، الثلاثاء 30 أفريل 2024، إنّ هذا التعديل سيساهم في مزيد تحسّن تزويد السوق وتوفّر الأدوية بالصيدليات والمستشفيات والمصحّات.

وقالت إنّ النقص المسجّل في العديد من الأدوية في السنوات الأخيرة يعود إلى إيقاف تصنيعها بسبب ارتفاع كلفة انتاجها وعدم تغطية أسعار البيع لنفقات التكلفة.

 وأضافت أنّه "بتعديل الأسعار ستكون الأدوية متوفرة لأنّه  المصنعين سيتمكنون من تصنيعها وستكون اسعارها معقولة".

وأشارت إلى أنّه "منذ 20 سنة لم ترتفع أسعار هذه الأدوية بينما ارتفعت كلفة التصنيع خاصة بعد أزمة كوفيد".

ولاحظت أنّ تعديل الأسعار الذي تمّ في فيفري الماضي في 280 نوع من الدواء أدى إلى توفّر عدد من الأدوية من بينها Paracétamol المخصّل للأطفال، مشيرة إلى الارتفاع الكبير الذي شهدته مادة الباراسيتامول في السوق العالمية.

استمع إلى مداخلتها في برنامج صباح الناس: