languageFrançais

غالي: إخفاق في تعديل القوانين بعد 10 سنوات من الانتقال الديمقراطي

أكّد مدير مركز الكواكبي أمين غالي في تصريح لموزاييك أنه لا وجود لتراجع ديمقراطي مقارنة بفترة قبل الثورة حيث كانت 10 سنوات من الزخم الديمقراطي أنجز فيها الكثير ومازال الكثير لم ينجز.

وبيّن أن هناك خطوات هامة منقوصة مثل تركيز المحكمة الدستورية والهيئات الدستورية.

وأضاف أنه خلال 10 سنوات من الانتقال الديمقراطي تم تسجيل اخفاق في تعديل القوانين وشطب القوانين التي تتعارض مع الدستور ومع المعاهدات الدولية، كما تم تسجيل نقص النجاعة القضائية بالاضافة الى عدم الانطلاق في تنفيذ توصيات العدالة الانتقالية الى جانب هشاشة حرية الاعلام.

من جانبه اعتبر نائب رئيس الهيئة العليا المستقلة للاعلام السمعي البصري عمر الوسلاتي يعتبر في تصريح لموزاييك أن حرية الاعلام هي من مكاسب الثورة لانها سمحت بمقاومة محاولات الرجوع الى مربع الاستبداد ولكن كان لذلك ثمنا باهضا دفعه الصحفيون والناشطون.

وأكّد أن 10 سنوات بعد الثورة لم تكن سهلة ولم تكن للبناء والاصلاح وانما فقط للمقاومة. ويضيف انه تم تأجيل اصلاح الاعلام العمومي والخاص برغبة سياسية ليظل الاعلام كالقضاء وعدد اخر من الوظائف الاساسية تحت اليد ويبقى الاعلام تحت الطلب لخدمة اجندات سياسية وهو ما تأكد في الانتخابات.

وتابع الوسلاتي ''اليوم أصبحت محاولات وضع اليد على الاعلام جهرا من خلال تقنين ذلك عبر المبادرات التشريعية وهذ همن المخاطر الكبرى التي تشرع للارتداد على هذا المكسب''.

 

*أميرة محمد*