languageFrançais

بن حميدة: مقاربتان أمنية ووقائية أساس استراتيجية مكافحة التطرف العنيف

صادق مؤخرا رئيس الجمهورية قيس سعيّد على الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرّف العنيف 2023-2027 والتي تندرج ضمن ايفاء تونس لتعهداتها الدولية. 

وقد تم الانطلاق في تنفيذها فعليّا في 6 مارس 2024 تزامنا مع الذكرى الثامنة لملحمة بن قردان وفق تصريح مدير وحدة تفعيل القرارات الأممية المرتبطة بمنع تمويل الإرهاب ومنع انتشار التسلّح باللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب ظافر بن حميدة لموزاييك. 

الاستراتيجية التي أعدّتها اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب بتكليف من مجلس الأمن القومي و بمساهمة عدة أطراف فاعلة من الدولة و المجتمع المدني و أكادميين بهدف أن تحظى بالقبول لدى الجميع تنقسم وفق بن حميدة إلى جزأين بهدف تكريس التلازم بين المقاربة الأمنيّة و المقاربة الوقائية. 

و تعمل الاستراتيجيا وفق محدّثنا على تعزيز قدرات الدولة في مكافحة الإرهاب إلى جانب تحصين المجتمع من ظواهر التطرّف كما تم إرفاق وثيقة الاستراتيجيا بمخطط تنفيذي في انتظار المصادقة عليها خلال شهر جوان المقبل. 

سيدة الهمامي