languageFrançais

هل يغير الوافدون الجدد خارطة إنتخابات 2019 ؟

انطلق منذ 10 أفريل الماضي عمل مكتب تسجيل الناخبين للهيئة العليا المستقلة للانتخابات  بشارع الحبيب بورقيبة قبالة المسرح البلدي.

وعلى غرار بقية مكاتب التسجيل التابعة للهيئة العليا المستقلة للانتخابات فان الهدف واحد: تسجيل أكبر عدد ممكن من الناخبين الذين لم يتسن لهم الإدلاء بأصواتهم في إنتخابات  2011 و 2014 و2018. أعوان التسجيل قارين كانوا أو متنقلين يبذلون ما في وسعهم للتعامل مع الراغبين الجدد في الادلاء باصواتهم في الانتخابات القادمة.

ومن بين هؤلاء الأعوان نذكر حمزة الذي يعمل بمكتب الحبيب بورقيبة، والذي أكّد في تصريح لموزاييك أنّ نسبة إقبال التونسين على التسجيل فاقت توقعاته حيث أنّ عدد المسجلين الجدد بات قريبا من المليون ناخب.

في ما اعتبرت زميلته بنفس المكتب أنّ التعامل مع  غير الراغبين في التسجيل لاقناعهم باهمية الانتخابات ليس سهلا، وأضافت أن رفضهم يعود في غالب الأحيان إلى غلاء الأسعار وفقدان الثقة في الأحزاب السياسية.

أمّا بخصوص إجابات المواطن التي رسخت بذهنها تحدثت عن مواطنة قالت لها "ربي ينوب" وآخر نصحها بالبحث عن شغل ينفعها، فيما بيّنت أنّ ردود الفعل هذه تبقي قلة قليلة مقارنة بالتشجيعات التي تلقاها من بقية المواطنين.

ومن جانب آخر، تحدّثت موزاييك للمسجلين الجدد والذي قدم كل منهم أسبابه لعدم تسجيله في الانتخابات السابقة فهناك من يعتبر أن انتخابات 2019 فرصة للتغيير نحو الأفضل بعد وضوح رؤية المشهد السياسي فيما عبر البعض الآخر عن يأسهم من الأحزاب السياسة معلقين آمالهم على المستقلين.


عمل صحفي ناهد الجندوبي 
تصوير ومونتاج صابرين درويش