languageFrançais

سيغما كونساي: الإدارة العمومية والسلك الأمني الأكثر عرضة للفساد

كشفت دراسة أجرتها مؤسسة سيغما كونساي أنّ %78 من التونسيين يعتبرون أن ظاهرة الفساد استفحلت بعد الثورة وأن 83% من أشكال الرشاوى المعروفة لدى التونسيين مالية بالأساس، و58% تتعلق بالمحاباة، مقابل 53% من أشكال الفساد يتم بين الأقارب والعائلات.


وخلصت هذه الدراسة التي قدمها رئيس مؤسسة سيغما كونساي حسن الزرقوني، اليوم الخميس بالعاصمة، إلى أن الإدارات العمومية هي المجال الأكثر عرضة لأشكال الفساد بـ49% يليها السلك الأمني بنسبة 49%، ثم قطاع الصحة بـ35% والجماعات المحلية بنسبة 29%، فميدان التعليم بـ23% مقابل 19%  في السلك الديواني و9% في مجال التشغيل.


وأرجع ربع المستجوبين، عوامل تفشي الرشوة والفساد، إلى غياب الرقابة، في حين يرى حوالي 20 بالمائة منهم، أن غياب التنظيم داخل الإدارات والإجراءات الإدارية المعقدة، ساهمت في استفحال الظاهرة.


وعن الوسائل الممكنة للحد من تفاقم الفساد، خلصت الدراسة إلى أن الحل الأول في نظر المستجوبين، هو تطبيق القانون بصرامة بنسبة 93% مقابل 89% يرون أن الحل يكمن في التوعية والتحسيس وحماية المبلغين عن الفساد.