نقابة الصحفيين تدين 'حملات التشويه والتحريض' ضد أساتذة التعليم الثانوي
أكدت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أنها تتابع طيلة الأشهر الماضية تطورات الأزمة القائمة بين الجامعة العامة للتعليم الثانوي ووزارة التربية، وما رافقها من خطاب تحريضي خطير ضدّ الأساتذة والمربين وتشويه لجملة مطالبهم المهنيّة العادلة، حيث بلغ الأمر حد هتك الأعراض والتجريح في الأشخاص والقيادات النقابية .
معلنة "تضامنها المبدئي مع نضالات الاساتذة والمربين وقيادتهم النقابية من أجل تحقيق مطالبهم المشروعة ودفاعا عن التعليم العمومي ومدرسة الجمهورية في وجه مساعي الخوصصة وتهميش ملف الاصلاح التربوي الذي يفترض أن يكون على رأس الأولويات الوطنية".
كما شددت رفضها لخطاب التجريم والشيطنة للاحتجاجات المشروعة للمدرسين والمربين والذي اتسم في عديد الحالات بنبرة تحريضية فاشية معادية لكل اشكال العمل النقابي والحقوقي الذي يكفله الدستور والقانون. وذكّرت وسائل الإعلام بضرورة عدم التورط في بث الاشاعات والمغالطات والانحياز لطرف على حساب آخر وعدم الانخراط في أي من حملات التشويه والتحريض والمسّ من كرامة المربين والأساتذة حسب ما يقتضيه ميثاق الشرف الصحفي ومعايير أخلاقيات المهنة.
كما حذّرت من أن هذا التعاطي غير المهني المرتبط بالبحث عن الإثارة والمنافسة غير الشريفة ليس في صالح استكمال مسار بناء صحافة حرّة ونوعية واعلام وطني يقوم على مبدا الانارة ونيل ثقة الجمهور من خلال تقديم المعلومة الدقيقة والآنية.