languageFrançais

بثينة قراقبة: الهلال الأحمر اقترح مشروعا وطنيا وإنسانيا للمهاجرين

بينت بثينة قراقبة المتحدثة باسم الهلال الأحمر التونسي في برنامج ''ميدي شو'' اليوم الاثنين 6 ماي 2024 أن الحوار الهادئ مطلوب في التعاطي مع ملف المهاجرين غير النظاميين.

وأكّدت أن هذه الّأزمة لها بعد أمنى وإنساني ما جعلها ترتقي الى مستوى ملف الأمن القومي بامتياز، مضيفة "الشعب من حقه أن يخاف ويرتبك ويعبّر عن ذلك ولكن يجب أن يكون التعبير نابعا من روح التونسي الذي لم يكن يوما عنيفا او عنصريا او متعصّبا".

وتابعت قراقبة "من يتحدثون اليوم عن التوطين نقول لهم ان ذلك يتم بإرادة الدولة ورئيس الجمهورية قيس سعيّد أعلن صراحة أن لا سبيل الى ذلك''.

وأقرّت أن خيارات الدولة التونسية على مستوى الخطاب الرسمي كانت واضحة ومسألة التوطين غير مطروحة، مستدركة "المطروح اليوم كيف نتعامل مع الملف أمنيا وانسانيا بمقاربة تونسية". 

وبينت المتحدثة باسم الهلال الأحمر التونسي أن الدولة تتعامل بإنسانية مع ملفّ المهاجرين غير الشرعيين والدليل ن رئيس الجمهورية أذن في مارس 2023 للهلال الأحمر بالتنسيق مع المنظمات الدولية لتعزيز الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية وهو ما جعل المقاربة الإنسانية تأخذ بعدا واضحا.

وشدّدت على أن الهلال الأحمر التونسي متواجد يوميا في كل المناطق التي يقيم فيها المهاجرون غير النظاميون، مقرّة أن المؤسسات والمنظمات الاممية مقصرة وغائبة ومساعداهم ليست بالحجم الكافي.
 
وأعلنت بثينة قراقبة أن الهلال الأحمر اقترح مشروعا وطنيا انسانيا لتأدية الخدمات الإنسانية والصحية للأفارقة من دول جنوب الصحراء الذي ان لم يتمّ توفير الاكل والخدمة الصحية والإنسانية سيضطر للسرقة والنهب.

وعن الحلول، قالت إنّ الهلال استدعى كل الشركاء الدوليين في اجتماعات وصاغ مشروعا يرتكز على بعث 5 نقاط خدمات انسانية وتوحيد الخدمات الوطنية والدولية مع بعث نواة في كل مكان لتحديد اعداد المهاجرين والخدمات الضرورية مع توفير أماكن إيواء وتنسيق العودة، مضيفة "المشروع يتطلّب انخراط كل المنظمات الدولية للشروع في تنفيذه".

share