languageFrançais

وليد الصالحي: عملي الجديد يحمل رسالة للأطفال والفنان في تونس مهمّش

كشف الفنان وليد الصالحي في حوار لبرنامج كورنيش اليوم الاثنين، عن تفاصيل عمله الفني الجديد، مؤكداً أنه يحمل رسالة موجهة للأطفال، ومشدّداً على أهمية التعريف بالتراث الموسيقي التونسي، من خلال إبراز "الربوخ" و"البندير".

وقال الصالحي: "أنا أعيش للفن ومن أجل الفن، والأمل دائماً موجود. لا أحبذ لعب دور الضحية، لذلك أواصل العمل والإنتاج دون تشكيات أو تذمر."

وفي سياق حديثه عن المهرجانات الصيفية، أوضح الفنان أنه "اختار عدم المشاركة في مهرجان أوذنة، لأنه لا يوافق فكرة ربطه بالفن الشعبي فقط، في حين أن الثقافة التونسية أوسع وأغنى من ذلك التصنيف الضيق."

أما عن مهرجان قرطاج، فقد اعتبره الصالحي "رمزاً ثقافياً وطنياً لا يعلو عليه أي مهرجان آخر، لأنه يمثل راية البلاد، وقيمته تتجاوز العروض لتلامس الذاكرة والهوية التونسية."

ولم يُخفِ وليد الصالحي واقع المعاناة الذي يعيشه الفنانون في تونس، قائلاً: "الفنان يعاني، لا قانون يحميه، ويعيش وحده في التهميش. عندما يغيب لعام، يتأخر عشرين سنة إلى الوراء."

share