languageFrançais

قيادي في المقاومة لموزاييك: لن نُسلّم سلاحنا إلا للجيش ودولته المستقلة

جدّد مُمثّل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" يوسف حمدان، في تصريح لموزاييك، اليوم الثلاثاء، دعوة المجتمع الدولي لالزام الاحتلال الصهيوني بتنفيذ الاتّفاق الموقع عبر الوسطاء.

وأوضح حمدان أنّ بنود الاتّفاق المتعلقة بنزع سلاح المقاومة، والقوة الدولية بغزة، ومجلس السيادة، محلّ مفاوضات بين فصائل المقاومة وبين الاطراف المختلفة، مؤكّدا على أنّه "لا يمكن فرضها من خلال قرارات دولية لأنّها على الميدان لن تنجح ولن تكتب لها الحياة، وتهجير الشعب الفلسطيني عن غزة الذي لم تنجح فيه إسرائيل على مدار سنتين من القتل، لن ينجح من خلال الألاعيب السياسة".

وأكّد القيادي الفلسطيني على أنّ المُقاومة تُمارس حقّها في امتلاك السلاح أو استخدام حقّها ووفق القانون الدولي والإنساني، مشدّدا على أنّ "السلاح الذي يجب أن يُناقش هو سلاح الاحتلال الذي يعتدي على الفلسطينين في الضفة والقدس وغزة، وهو الذي يُشكّل تهديدا على الأمن والسلم في المنطقة". وبيّن حمدان أنّ المقاونة لن تسلم سلاحها إلا للجيش الفلسطيني ودولته المستقلة.

وأشاد حمدان بمشاركة الشهيد التونسي محمد الزواري في إسناد القضية الفلسطينية، معتبرا أنّ مشاركته لم تكن مشاركة إسناد فقط لصمود الشعب الفلسطيني، وإنّما كانت مشاركة حقيقية في المعركة على أرض الميدان، حيث، ومنذ 2006، "كان له دور يتجاوز الوشائج ليكون جزءًا من المعركة وقدّم مشروعه لحماس في نصف ورقة، حتّى رأينا في 2014 طائرات الابابيل لتكون واحدة من آليات المقاومة في انطلاق أحداث 7 اكتوبر 2023".

وقال حمدان، خلال ندوة لهيئة المحامين التونسيين بمناسبة الذكرى التاسعة لاغتيال الزواري، إنّ "الاحتلال باغتياله الزواري يستهدف عمق القضية الفلسطينية لدى الشعوب العربية، لكنّه حقّق الهدف عكسيا، حيث صارت القضية جزء من كيان الشعوب العربية".

من جانبه، أكّد عميد المحامين بوبكر بالثابت على أنّ هيئة المحامين ستواصل جهودها في دعم المقاومة، مشيرا إلى أنّ الهيئة تدرس يوميا عدة مبادرات بالتنسيق مع هيئات المحامين العربية والمحاماة الحرة في العالم من خلال المنظّمات الإقليمية للإسناد القانوني لتتبع جرائم الاحتلال الصهيوني.

وبيّن بالثابت أنّ عدّة مبادرات جاري تنفيذها، وسيتم الإعلان عنها، ويتم أيضا الإعداد حاليا إلى مبادرات أخرى.

الحبيب وذان

share