languageFrançais

تليلي: نطمح لرؤية جزء من تحويلات التونسيين المالية في استثمارات مباشرة

شدد المكلف بتسيير ديوان التونسيين بالخارج حلمي التليلي في تصريح إعلامي الاثنين 28 جويلية 2025 على مجهودات الديوان لحماية حقوق ومصالح الجالية التونسية ببلدان الإقامة وتحقيق تطور في مراجعة عدة اتفاقيات ثنائية في مجال الضمان الاجتماعي أولى مشاغل المقيمين بالخارج وعائلاتهم بالخارج وبتونس حسب تصريحه على هاشم الندوة الإقليمية الأولى تحت شعار "تحديث الرؤى من أجل مستقبل واعد حول دور التونسيين بالخارج في الاستثمار المباشر" والتي ينظمها  ديوان التونسيين بالخارج تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية والبنك الوطني الفلاحي وبحضور هياكل منها الوكالة الوطنية للنهوض بالصناعة والتجديد ووكالة النهوض  بالاستثمارات  الفلاحية والسجل الوطني للمؤسسات.

تحويلات التونسيين بالعملة الصعبة تحتل المرتبة الأولى تليها عائدات السياحة

وأشار الى أهمية انعقاد  الندوة الإقليمية الأولى لولايات تونس واريانة وبن عروس ومنوبة والتي ستليها ندوة بالإقليم الخامس ستعقد بمنطقة جربة يوم 5 اوت وندوة ثالثة بالمهدية يوم 7 اوت معتبرا أن رفع عدة معيقات يعطي للتونسيين الحق  في دعوة أبنائهم للمساهمة في الحركة الاقتصادية بأكثر نجاعة، مشيرا إلى أن التحويلات المالية للتونسيين بالخارج من العملة الصعبة تجاوزت  مداخيل  السياحة التونسية في  الاقتصاد التونسي  ومداخيل البنك المركزي التونسي  لتحتل المرتبة الأولى .

واعتبر حلمي التليلي أن هذه النقاط الايجابية لا تخفي جوانب مهمة تتعلق بطموح لرؤية جزء من هذه التحويلات يترجم إلى استثمارات مباشرة خاصة وانه لاوجود لربط مباشر بين حجم التحويلات المالية وترتيب الولايات والمساهمة في الاستثمار حسب القطاعات بل هناك فقط قطاع الخدمات يتصدر المرتبة الأولى عن الفلاحة في المرتبة الثانية والصناعة ثالثا معتبرا ان  الاتفاقية التي أبرمت مع البنك الفلاحي قد تدعم ذلك خاصة وان مساهمة التونسيين الخارج في الاستثمار المباشر نسب الاستثمارات في القطاع الفلاحي لازالت متواضعة نوعا ما حسب تصريحه.

وأضاف أن مساهمة التونسيين بالخارج تحتاج مزيدا من الدفع، مشيرا إلى أن ولاية تونس تحتل المرتبة الأولى من حيث حجم التحويلات المالية للتونسيين بالخارج  مقارنة بـ23 ولاية تليها بن عروس ثم أريانة ثم منوبة ولكن أثر مساهمة التونسيين الخارج في القطاع الفلاحي تصبح معها ولاية تونس في المرتبة الأخيرة مما يدفعهم لفتح قنوات جديدة  لدفع هذه الاستثمارات وخاصة في الصناعة ايضا وشدد على أهمية تنسيق الهياكل طرق تعريفها بالامتيازات المتوفرة لكي يستفيد منها التونسيون الخارج على أحسن وجه.

هناء السلطاني

share