languageFrançais

بعد فرحة الباكالوريا.. التوجيه الجامعي مرحلة مفصلية في حياة كل تلميذ

التوجيه الجامعي، محور اهتمام عدد كبير من العائلات التونسية بعد فرحة النجاح  في الباكالوريا فماذا يختار التلميذ؟ وكيف يختار؟ وأي آفاق لهذا الاختيار؟ أسئلة رصدتها موزاييك من خلال ريبورتاج عن الأيام الإعلامية الوطنية حول التوجيه الجامعي التي انطلقت منذ أمس الخميس 17 جويلية  لتتواصل إلى غاية 19 جويلية 2025 .

ومن المنتظر أن يقوم الناجحون في امتحان الباكالوريا بدورتيه الرئيسية والمراقبة بتعمير بطاقات الاختيارات على موقع www.orientation.tn من 23 إلى 27 جويلية على أن يتم الإعلان عن النتائج يوم الجمعة غرة أوت 2025 .

بعض التلاميذ كان مرتبكا في الاختيارات فيما بدا البعض الآخر واثقا من اختيار الشعبة التي يريد ، لكن جزءا آخر لم تكن له أدنى فكرة عما يحتويه دليل التوجيه الجامعي والكل شارك في فعاليات الأيام الإعلامية بحثا عن إجابات لاستفساراتهم.

ولأن قرار التوجيه الجامعي هو قرار مصيري في أغلب الأحيان فإن تواجد الأولياء مع أبنائهم لا يقل أهمية في مثل هذه المحطات.

وبين من كان قوة اقتراح ومن كان مؤطرا، وجدنا كذلك أولياء خططوا مستقبل أبنائهم انطلاقا من التوجيه الجامعي.

من جهتها، وضعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال الأيام الإعلامية الجهوية والوطنية على ذمة الطلبة الجدد لقاءات مباشرة مع الأساتذة الجامعيين للاستفسار حول عروض التكوين وآفاقها المهنية، بالإضافة إلى لقاءات مباشرة مع مستشاري الإعلام والتوجيه المدرسي والجامعي ومعرض للجامعات والخدمات الجامعية وعروض التكوين في التعليم العالي والتعليم العالي العسكري والتكوين المهني.

وفي الخصوص، بينت جيهان كريستو، أستاذة جامعية مستشارة توجيه، أن التوجيه الجامعي يقوم أساسا على نقطتين رئيسيتين وهما الميولات والإمكانيات.

وقالت كريستو، إن الطلبة الجدد يمتلكون إمكانيات معرفية واسعة لكن التذبذب يمنعهم من حسن الاختيار، وهنا يندرج دور الاستشاري لمساعدتهم.

وأضافت أن الطلبة الجدد تخلوا في اختياراتهم عن الاختصاصات التقليدية بحثا عن اختصاصات جديدة ومتطورة تتماشى مع الخصائص الجديدة لسوق الشغل.

بشرى السلامي

share