وزيرة التنمية الاجتماعية بقطر: اجتماع تونس مساهمة قيّمة لقمتنا القادمة
أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة بدولة قطر بثينة بنت علي الجبر النعيمي 30 جوان 2025 أن احتضان تونس الاجتماع العربي الإقليمي رفيع المستوى تحضيرا لمؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية، يشكل مساهمة قيمة لقمة قطر الدولية في شهر نوفمبر القادم التي ستكون فرصة فريدة لحشد التضامن وبناء الشراكات للتغلب على التحديات القائمة ومواصلة الحوار على مجموعة من القضايا الهامة وتعزيز التنمية الاجتماعية للجميع في عالم يواجه تحديات جدية ومصيرية بما في ذلك النزاعات والأزمات وازدياد أوجه عدم المساواة والفقر والبطالة .
دعم الدول يضمن ملائمة بيان قمة قطر لمشاغل المنطقة العربية والسياق الإقليمي
وأضافت بثينة بنت علي الجبر النعيمي أن هذه التحديات تضع أعباء إضافية على قدرات البلدان بما ذلك في المنطقة العربية لتحقيق خطة التنمية المستدامة الأممية 2030 مؤكدة أن الاجتماع التحضيري والقمة سيسلط الضوء على الالتزامات الهامة التي تم التعهد بها في قمة كوبنهاغن سنة 1995 بشأن التنمية الاجتماعية والتعجيل بتنفيذ خطة 2030 وذلك بعد مرور 30 عاما على هذه القمة.
واعتبرت أن الإعلان السياسي الذي تم تعميم المسودة الأولية منه في نيويورك سيكون بمثابة وثيقة طموحة لبناء عالم أكثر عدلا وشمولا واستدامة من خلال تعزيز التنمية الاجتماعية والعدالة الاجتماعية في نظام متعدد الأطراف وتوفير الحشد اللازم لتحقيق التطلعات المتمثلة في القضاء على الفقر وتوفير فرص العمل اللائق والعمالة الكاملة والمنتجة والتعجيل بتنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 والتي لا تزال بعيدة المنال للأسف بالنسبة لعديد الدول ومن بنيها منطقتنا العربية.
وشددت على أن نجاح قمة قطر يتطلب أن تكون الاستعدادات شاملة وتشاركية وفعالة وان الدعم القيم للبلدان العربية في المفاوضات والتحضيرات سيكون له الأثر بالغ الأهمية والايجابي في نجاح القمة وضمان ملائمة البيان الختامي لها للسياقات الإقليمية ولمشاغل المنطقة العربية معتبرة أن مواصلة الكيان الصهيوني الانتهاك الصارخ للقانون الإنساني في غزة له تأثير سلبي هائل على مسيرة التنمية الاجتماعية مع ما يخلفه من أوضاع اجتماعية اقتصادية كارثية بالقطاع وفي ختام كلمتها أكدت النسق الحثيث للتحضير لمؤتمر القمة العالمي والتنسيق الوثيق مع الجهات المعنية لعقد قمة ناجحة في نوفمبر القادم .
هناء السلطاني