languageFrançais

كونديد لاغد: دعم صاحبات المشاريع وإرادة سياسية لسيادة إفريقيا التي نحب

اعتبرت  رئيسة جامعة النساء صاحبات المؤسسات وصاحبات  الأعمال للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا Candide Leguede في تصريحها لموزاييك الاثنين 23 جوان 2025 ، أنه حان الوقت  لإعطاء النساء صاحبات المؤسسات في إفريقيا فرصتهن والدعم الكامل  لتعزيز قدرتهن على تصدير منتجاتهن في دول القارة الإفريقية وإدماج  اللاتي يعملن في القطاع الموازي خاصة في منظومة منظمة للإنتاج والتصدير، حسب تصريحها على هامش افتتاح أيام الشراكة الإفريقية بدار المصدر من اليوم والى غاية 25 جوان 2025 .

في إفريقيا استثمار وإنتاج واستهلاك لكن التجارة بين دولها  ضعيفة جدا

وشددت 'كونديد لاغد' على أهمية مساعدة النساء صاحبات المؤسسات الصغرى والمتوسطة من قبل المجامع والمؤسسات الكبرى المصدرة في السوق الإفريقية مما يحفزهن على تعزيز قدرتهن التنافسية وتصديرهن خارج دولهن، معتبرة النساء وصاحبات المشاريع والناشطات اقتصاديا في القارة الإفريقية محركا غير مرئي ولكنه قوي للتجارة الأفريقية،  والنساء الإفريقيات قادرات لا على تصدير منتج فقط بل ثقافة ورؤية وسيادة إفريقيا .

وأضافت أنها على إطلاع معمق بالتجربة التونسية وانطلاق استغلالها لاتفاقية الزليكماف وتطور معاملاتها بفضل اتفاقية الزليكاف التي تمثل تونس احد الدول الأعضاء الثمانية ضمنها، مشددة على طموح دولة الطوغو للالتحاق بهذه الاتفاقية والاستفادة من التجربة التونسية في مجال التبادل التجاري مع ما يتلاءم مع خصوصيات الطوغو .

تصدير  الدول الإفريقية هو حق وليس  امتيازا

واعتبرت 'كونديد لاغد' أن اتفاقية الزليكاف تشجع على تحقيق هذه الأهداف من اجل بناء إفريقيا قوية خاصة أن إفريقيا  تتسم بقوة صامتة  تستثمر وتنتج وتستهلك ولكن من المفارقات أن التبادلات التجارية بين دولها قليلة وضعيفة جدا رغم أن لديها الموارد البشرية والثروات الطبيعة و المهارات والمعارف، ولكن تنقصها الإرادة السياسية والاقتصادية القوية لتبادل الثروة بين الدول الإفريقية لصالح الأفارقة في ظل سوق استهلاكية  تضم مليار و 400 ألف وفئات وسطى متطورة إلا أننا نسجل  15 بالمائة فقط نسبة التبادل البيني بين الدول الإفريقية .

وبينت ان صفحة اقتصادية جديدة يتم فتحها عبر اتفاقية الزلكياف  من اجل تجاوز صورة أن تصدير الدول الإفريقية هو  امتياز في حين انه حق مشروع  .

هناء السلطاني

share