الهيئة التسييرية للنادي الصفاقسي لن تترشح لانتخابات الفريق
في اتصال مع مهدي الفريخة رئيس الهيئة التسييرية للنادي الرياضي الصفاقسي مساء اليوم الاحد افادنا بان الهيئة التسييرية بجميع اعضائها قررت بالاجماع عدم تقديم ترشحها للانتخابات المقبلة المنتظرة يوم 31 ماي الجاري للمدة النيابية 2025 ـ 2027 وذلك في ظل الضبابية وغياب الرؤية الواضحة بخصوص حلحلة الازمة المادية الخانقة التي يعاني منها الفريق حيث ان رفع عقوبة المنع من الانتدابات من ناحية وضمان مشاركة الفريق في بطولة الموسم المقبل من ناحية ثانية والقيام بالانتدابات المناسبة من ناحية ثالثة والتي من شانها اثراء الرصيد البشري نوعيا بما يسمح لقلعة الاجداد ان تستعيد هيبتها وصلابتها وان يستعيد الابيض والاسود لعب الادوار الاولى في المسابقات الوطنية الى جانب العودة الى المسابقات القارية تحتاج الى توفير مبالغ مهمة بملايين الدنانير.
واوصى مهدي الفريخة رئيس الهيئة التسييرية بوحدة الصف والتفاف انصار النادي الرياضي الصفاقسي وداعميه وهياكله بكل قوة حول الجمعية لتتمكن من النهوض مجددا ولتتمكن من ناحية اخرى من الوفاء بالالتزامات وتجاوز مشاكل الخطايا والعقوبات والنزاعات القائمة.
وللعلم فان الهيئة التسييرية الحالية كانت استلمت الفريق في فترة حرجة جدا اثر استقالة الهيئة المديرة السابقة وعملت على الوصول بالابيض والاسود في ظل هذه المصاعب الى بر الامان رغم الغياب الكلي للموارد المالية في خزينة الفريق حينها وتمكنت من خلاص رواتب مختلف الاصناف والفروع بدفع جرايات فيفري ومارس وافريل كما حرصت على اطلاق عديد المبادرات الرامية الى الدعم المالي للفريق منها حملة اوفياء القلعة وتوجه مهدي الفريخة بهذه المناسبة بجزيل الشكر الى السلط الجهوية والى اللجنة العليا للدعم والى الداعمين التقليديين وعدد من الداعمين الجدد لما وفروه للهيئة التسييرية وللفريق من دعم مادي ومعنوي وللثقة التي منحوها لاعضاء الهيئة التسييرية.
ومعلوم ان النادي الرياضي الصفاقسي كان حدد في بلاغ على الصفحة الرسمية للفريق موعد الجلسة العامة الانتخابية للمدة النيابية 2025 ـ 2027 حيث ستلتئم يوم 31 ماي المقبل وفتحت اللجنة المستقلة للانتخابات باب الترشح لرئاسة وعضوية الهيئة المديرة من 30 أفريل الى غاية 15 ماي الجاري.
وللاشارة كذلك فان الهيئة التسييرية بادرت منذ الايام الاولى لاستلامها مهامها الى وضع الانخراطات على ذمة الاحباء واصدرت حينها بلاغا في الغرض.
فتحي بوجناح