هل ما زالت المهرجانات في متناول التونسي؟ شهادات من الشارع تكشف الواقع
تباينت آراء المواطنين في إجاباتهم على سؤال: هل ما زال التونسي قادرًا على ارتياد المهرجانات الصيفية؟ وهل يخصص لها ميزانية خاصة؟ وذلك خلال ريبورتاج لموزاييك اليوم الاثنين 30 جوان 2025 في عدد من شوارع العاصمة.
وعبّر العديد من المواطنين عن صعوبة الإقبال على المهرجانات، معتبرين أنّها أصبحت "ترفًا" لا يقدر عليه الجميع. وقد صرّحت إحدى المواطنات بأنّ "الزواولة " غير قادرين على ارتياد المهرجانات. وأضافت أن المواطن بات تركيزه منصبا على خلاص الكراء وفواتير الماء والكهرباء.
من جهته، أشار أحد المواطنين إلى أنّ المهرجانات "لم تَعُد في متناول الجميع"، مرجعًا السبب إلى السوق السوداء التي تتلاعب بأسعار التذاكر وتقصي الشرائح الضعيفة من المجتمع.
ورأى آخرون أن المسألة ترتبط أساسًا بتدهور القدرة الشرائية للمواطن التونسي، ما أثّر بشكل مباشر على اهتمامه بالنشاط الثقافي والترفيهي في فصل الصيف.
في المقابل، عبّر بعض المشاركين عن رؤية مغايرة، إذ اعتبروا أن الإقبال على المهرجانات يختلف باختلاف نوعية العروض وطبيعة المهرجان. وقالت إحدى المواطنات: "التونسي يحب الاستمتاع، حتى وإن اضطر إلى أن يقضي يومه دون اكل، مضيفة مهرجاناتنا دائمًا مكتظة بالجماهير."
غسان عيادي