هيئة المهندسين المعماريين: يجب توفير إطار قانوني وتنظيمي لتسهيل عملنا
اكدت رئيسة هيئة المهندسين المعماريين بتونس ليلى بن جدو لموزاييك، على هامش مشاركتها في يوم دراسي حول أمثلة التهيئة العمرانية من تنظيم الادارة الجهوية للتجهيز بتطاوين بالشراكة مع المندوبية الجهوية لهيئة المهندسين المعماريين، أن بطء اصدار النصوص الترتيبية والأمثلة العمرانية أصبح يمثل عائقا للجميع سواء المواطن او الهيئة او الوزارة وأنّه يجب تجاوز ذلك بالإسراع في إعدادها، علما وأن الدراسات قد انطلقت منذ 10 سنوات، حسب قولها.
كما أبدت رئيسة الهيئة تخوفها من نتائج التأخير لما يزيد عن 10 سنوات وعدم مواكبة العصر، مما سيتطلب مراجعات متواصلة. وأضافت رئيسة الهيئة أنه من صالح الجميع تسريع وتثمين امثلة التهيئة العمرانية بجميع الولايات وجعلها مواكبة للتطور.
كما اشارت الى ضرورة توفر اطار قانوني وتنظيمي لتسهيل عمل المهندسين ولتحقيق تطور المشهد العمراني والخروج من البناء الفوضوي نحو بناءات مواكبة للعصر والتغيرات المناخية ونمو الإنسان.
كما افادت رئيسة الهيئة بضرورة العمل الدوري المشترك مع الوزارات المعنية لتجاوز كافة الصعوبات ولتحيين الأمثلة العمرانية لتكون مواكبة لعصرها.
كما اعتبرت أن الوزارة والبلديات واعية بالتأخير الكبير الحاصل في إنجاز امثلة التهيئة العمرانية مما تسبب في تعطيل مصالحها وعدم تجاوب الأمثلة، عند اصدارها، مع الواقع وتسعى الى تجاوز ذلك بالعمل اليومي والتحيين الدوري .
من جهته، اكد المدير الجهوي للتجهيز بتطاوين رضوان حسين انه قد تم خلال الفترة الماضية المصادقة على 4 امثلة تهيئة عمرانية تخص مناطق بئر ثلاثين، البئر الأحمر، بني مهيرة ورمادة وتتواصل المساعي لتجاوز الصعوبات والاشكاليات لاتمام دراسات بقية الأمثلة.
وأضاف أن اليوم الدراسي يأتي في اطار استحثاث نسق انجاز دراسات الامثلة العمرانية وطرح جميع الاشكاليات والصعوبات التي تحول دون انجاز الامثلة والخروج بالتوصيات لتجاوزها وذلك جميع الأطراف المعنية من سلط جهوية وبلديات ومهندسين ومكاتب دراسات.
الحبيب الشعباني