بن جدو: هجرة المعماريين التونسيين أمر مؤلم.. وفرض اتاوة ليس حلا

دعت رئيسة هيئة المهندسين المعماريين ليلى بن جدو إلى تنقيح القوانين المتعلقة بقطاع المهندسين، حتّى تكون مواكبة للتطورات الحاصلة في القطاع وفي العالم، وفق تعبيرها.

وقالت بن جدو في تصريح لموزاييك، خلال إحياء الذكرى 50 لتأسيس هيئة المهندسين المعماريين إنّ "القانون المنظم للهيئة منذ تأسيسها سنة 1974 لم يقع إعادة نظر فيه إلى اليوم".

وأضافت أنّ "المهندس المعماري التونسي يعد الأقل أجرا مقارنة بنظرائه في العالم".

واعتبرت بن جدو أنّه من المؤلم أن يختار المهندسون المعماريون الهجرة بحثا عن فرص بالخارج بسبب تدني مستويات التأجير في ضيق السوق التونسية وعدم تثمين دورهم في تونس، وفق تقديرها.

كما دعت بن جدو إلى ضرورة إعادة تثمين الدور المحوري والأساسي للمعماريين التونسيين.

وتعليقا على المقترح المتعلّق بفرض اتاوة على الكفاءات التي تكونت في تونس واختارت الهجرة، قالت رئيسة هيئة المهندسين المعماريين إن ذلك "قد يكون أحد الحلول ولكن يجب أن لا يكون ذلك في شكل ضريبة باعتبار أنّ المعماري لم يختر الهجرة إلاّ بعد أن أغلقت الآفاق أمامه في تونس".

الحبيب وذان