وزيرة الطاقة: الحكومة تحرص على رفع العراقيل أمام الاستثمارات الأجنبية

أبزرت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة فاطمة الثابت شيبوب "حرص الحكومة وسعيها على تذليل الصعوبات ورفع العراقيل، بما من شأنه أن يساهم في استقطاب الاستثمارات الأجنبية قصد تطوير البنية التحتية الطاقية والتقليص من العجز الطاقي".

وأكّدت الوزيرة خلال إشرافها على وضع حجر الأساس لإنجاز محطة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بالقيروان، اليوم الأربعاء، أنّ هذا المشروع يعتبر اللبنة الأولى في حزمة المشاريع المزمع إنجازها في إطار نظام اللزمات، حيث سيمكن من التسريع في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية في قطاع الطاقة أبرزها تحقيق معدل إدماج الطاقات المتجددة في المزيج الوطني للكهرباء بنسبة 35٪ في أفق سنة 2030 والتقليص من عجز ميزان الطاقة الأولية والنهوض بالاستثمار في مجال الطاقات المتجددة وتنويع مصادر الطاقة بالاعتماد على الطاقات النظيفة.

وأضافت أنّ ذلك من شأنه أن يساعد في تحسين الاستقلالية الطاقية وتنويع المزيج الطاقي لإنتاج الكهرباء والمساهمة في المجهود العالمي في مجال تخفيض الانبعاثات الغازية.

ومن جهته، أكد وائل شوشان أنّ هذا المشروع سيمكن لدى دخوله حيز الإنتاج موفى سنة 2025 من التقليص بحوالي 50 مليون دينار من نفقات إنتاج الكهرباء من الغاز الطبيعي فضلا عن توفيره حوالي 40 موطن شغل جديد.

تجدر الإشارة إلى أن محطة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية الفولطاضوئية الذي سيمتد على مساحة 200 هكتار ستبلغ كلفة استثماراته ما يناهز 86 مليون دولار أي ما يعادل 270 مليون دينار تونسي وذلك بتمويل من البنك الإفريقي للتنمية والمؤسسة المالية الدولية التابعة للبنك الدولي.

أمّا بخصوص "مجمع أمايا باور"، الذي تأسس سنة 2014 بمدينة دبي الإماراتية، فهو يعدّ من المنتجين الخواص للطاقة الأكثر ديناميكية في المنطقة علما وأنه حاليا بصدد إنجاز 28 مشروع في مجالات الطاقات المتجددة وذلك بعدد من البلدان الإفريقية.