languageFrançais

الشلي: قطاع التكوين المهني الخاص قاطرة للتنمية وهذه اشكالياتنا

أبرز رئيس الغرفة النقابية لهياكل التكوين المهني الخاص رشاد الشلي في تصريح لموزاييك اليوم الاثنين 6 ماي 2024 أن الاشكاليات التي يعيشها القطاع تتمثل أساسا في وجود منافسة غير متكافئة في ظل غياب دور سلطة الاشراف المتمثلة في وزارة التكوين المهني والتشغيل ما نتج عنه وفق تصريحه تسجيل عديد التجاوزات التي أضرت بصورة قطاع التكوين المهني الخاص.

كما شدد الشلي على أن من اشكاليات هياكل التكوين المهني الخاص التعطيل الاداري في الادارات الجهوية في ما يتعلق بالامضاء على شهادات الحضور وشهادات ختم التكوين وهو ما تسبب في ضرب مصداقية المؤسسات التكوينية وفق تقديره وخلق فوضى مع الاولياء والمتكونين.

كما ندد الشلي بتعطل منظومة صك التكوين منذ 3 سنوات والذي من خلاله تتكفل الدولة بمصاريف التكوين. 


نطالب وزارة التكوين المهني بفتح باب الحوار لحلحلة الاشكاليات


وأكد الشلي أنه تمت مطالبة وزارة الاشراف بعقد جلسة عمل طارئة من اجل النظر في هذه الاشكاليات والنظر فيها حالة بحالة قائلا "نحن مستعدون لتطوير برامجنا من أجل تقديم الاضافة باعتبار أن التكوين المهني يعدّ قطاعا واعدا ويسهم في الحد من البطالة".

كما طالب بضرورة أن تتمتع هياكل التكوين الخاص بنفس الامتيازات التي تمنحها الدولة لهياكل التكوين العمومية على مستوى تكوين المكونين والتأهيل مضيفا أن هذا القطاع لم يستفد من القروض التي تحصلت عليها الدولة لتأهيل منظومة التكوين المهني.

كما اعتبر الشلي أن التكوين المهني قاطرة من قاطرات التنمية وخاصة في تنمية الموارد البشرية ومسلكا للنجاح وتطوير تنافسية المؤسسة الاقتصادية داعيا الى ضرورة وضع استراتيجية لتثمين منظومة التكوين المهني وتغيير الصورة النمطية لهذا القطاع واعتباره مسلكا للنجاح لا للفشل.


هيبة خميري

share