languageFrançais

الرابحي: هذه حصيلة المراقبة في رمضان..وتجنبوا المسالك الموازية

أكد مدير عام الهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية محمد الرابحي أن عمليات المراقبة شهدت نسقا تصاعديا خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان المعظم.

وقال في تصريح لموزاييك إنه خلال الفترة المنقضية من هذا الشهر تم تسجيل أكثر من 16800 زيارة رسمية مكنت الفرق من الوقوف على 1365 وضعية لعدم احترام متطلبات السلامة وبالتالي يمكن تصنيفها كوضعيات مخلة من شأنها أن تؤثر سلبا على نوعية المواد الغذائية .

غلق 72 محلا للمواد الغذائية..

وأضاف أن هذه الاخلالات أفضت إلى غلق 27 محلا للمواد الغذائية منها ما يتعلق بالمخابز وبيع اللحوم ومشتقاتها والدجاج ومشتقاته وبيع المخارق والزلابية وغيرها من المواد التي تشهد إقبالا كبيرا خلال شهر رمضان.

من جهة أخرى، أفاد مدير عام الهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية الدكتور محمد الرابحي بأن الهيئة وجهت حوالي 370 تنبيها كتابيا لأصحاب المحلات المخلة وإمهالهم فترة زمنية معينة لتلافي النقائص.

كما تم تحرير 112 محضرا عدليا ضد المخالفين وإجراء أكثر من 480 تحليل مخبري للوقوف على مدى مطابقة المواد الغذائية للمواصفات المعمول بها وهو ما أدى إلى حجز وإتلاف أكثر من 173 طن من المواد الغذائية وأكثر من 7500 لتر من السوائل غير صالحة للاستهلاك .

متابعة نشاط المحلات المختصة في صنع وبيع المرطبات

وأكد الدكتور الرابحي أن أغلب العمليات الرقابية تتجه خلال هذه الفترة من شهر رمضان المعظم إلى متابعة نشاط المحلات المختصة في صنع وبيع المرطبات وتم حجز 46 طن من الحلويات ومواد أولية لصنع المربعات وهو ما يمثل 25.5% من مجموع المحجوزات.

وبين الرابحي أن أسباب الحجز ترجع أساسا إلى عدم الخزن في ظروف غير صحية أو عدم احترام سلسلة التبريد بالنسبة للمواد سريعة التعفن أو وجود منتوجات لا تحترم التأشير وكذلك وجود مواد أولية منتهية الصلاحية ووجود الحشرات والفطريات فيها .

وفي هذا الخصوص، دعا المستهلك التونسي إلى ضرورة اقتناء حاجياته من مرطبات العيد من المحلات التي تعمل ضمن المسالك المنظمة لأنها تخضع الى رقابة مشددة وتجنب التوجه إلى الباعة المتجولين أو المسالك الموازية لما يمكن أن تمثله من خطر على صحته.

بشرى السلامي

share