languageFrançais

لماذا يلتزم بايدن الصمت إزاء احتجاجات طلبة الجامعات الأمريكية ؟

، متجنباً حتى الآن الحديث عن هذا الموضوع الذي من شأنه أن يقوض حملته الانتخابية، حسب تقرير نشرته وكالة الصحافة الفرنسية.

ولم يتحدث الديمقراطي البالغ 81 عاماً الذي سيواجه الجمهوري دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر القادم، علناً إلا مرة واحدة وباقتضاب عن هذه المظاهرات، وفق ما نشره موقع "الشرق الأوسط".

وقال جو بايدن في 22 أفريل، رداً على سؤال طرحه أحد الصحافيين "أدين مظاهر معاداة السامية وأدين أيضاً أولئك الذين لا يفهمون ما يحدث للفلسطينيين".

ومنذ ذلك الحين، التزم بايدن الصمت وسط صدامات بين الطلاب والشرطة التي أوقفت المئات في الجامعات في أنحاء البلاد.

من جهتها، أدانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار، أمس الأربعاء "النسبة الصغيرة من الطلاب الذين يسببون الفوضى" بعد ليلة من الاشتباكات والاعتقالات في بعض الجامعات.

وتابعت "للطلاب الحق في الذهاب إلى الفصل والشعور بالأمان... ويجب علينا إدانة معاداة السامية".

لكنها أقرّت أن الحرب في غزة "لحظة مؤلمة"، مؤكدة أن جو بايدن يدعم الحق في الاحتجاج السلمي.

ومنذ بداية الحرب الأخيرة في غزة إثر الهجوم الذي شنّته "حماس" على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، كان جو بايدن هدفاً لانتقادات شديدة بسبب دعمه غير المشروط للكيان المحتلّ.

وأظهر استطلاع للرأي نشرته جامعة هارفارد في منتصف أفريل الماضي، أن بايدن يحظى بأفضلية بين الأمريكيين تحت سن الثلاثين بـ45 في المائة من نوايا التصويت مقابل 37 في المائة لدونالد ترمب، بفارق 8 نقاط مئوية.

لكن هذه النسبة أدنى بكثير مما كانت عليه قبل 4 سنوات، ففي ربيع عام 2020 كان الديمقراطي يتقدم بـ23 نقطة على خصمه الجمهوري.

share