مبادرة تضامنية لرجال الأعمال بصفاقس لفائدة العائلات المعوزة
تشهد مبادرة المد التضامني من أجل العائلات المعوزة التي أطلقها عدد من رجال الأعمال بصفاقس وخارجها ارتفاعا في نسقها ووتيرتها لا سيما في ظل تواصل الحجر الصحي العام واقتراب شهر رمضان المعظم.
وبعد ان كانت المبادرة تقوم أساسا على توفير ألف قفة للمحتاجين ونجحت في تأمين ذلك، أصبح الرهان على بلوغ عدد 10 آلاف ثم 30 ألف والعمل من أجل الوصول الى 100 الف مساعدة، وانخرط في هذا المد التضامني عدد من رجال الأعمال وكذلك المنظمات الوطنية على غرار الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بصفاقس والإتحاد الجهوي للشغل بالجهة مع عدد من مكونات المجتمع المدني في حراك تضامني مسترسل بغية تأمين حاجيات اعداد متزايدة من المحتاجين بكامل معتمديات ولاية صفاقس الستة عشر، كما سيتم كذلك تخصيص قسط من هذه المساعدات للمحتاجين في ولايات مجاورة.
وقد توجه مهدي الفريخة المنسق العام للمبادرة بالشكر إلى كل المساهمين والداعمين لهذا العمل التضامني النبيل مثمنا انخراط عديد رجال الأعمال بالجهة وخارجها وعدد من المنظمات الوطنية كمنظمة الأعراف والمنظمة الشغيلة في هذه المبادرة.
وشدد على أنه سيتم إستقبال المساعدات العينية بمعرض صفاقس الدولي ويتم وضعها في صناديق تحمل احتياجات العائلات المحتاجة من السميد والفارينة والمعجنات والطماطم والحليب والسكر والبيض ومواد التنظيف وغيرها، ثم توضع هذه الصناديق الكارتونية على ذمة السلط الجهوية التي تتولى تحديد العائلات المحتاجة بكامل المعتمديات وتتولى توزيعها على مستحقيها باشراف المعتمدين في مناطقهم ومع المرافقة من وحدات الامن والجيش الوطني.
فتحي بوجناح