languageFrançais

وزير التجارة: نعمل على تنويع الأسواق لترويج زيت الزيتون في كلّ القارات

شدّد وزير التجارة وتنمية الصادرات سمير عبيد على "أهمية تضافر جهود كلّ الأطراف المتداخلة في زيت الزيتون من منتجين ومعاصر ومخزنين ومصدرين أو ما وصفه بفريق تونس للتصدير من أجل والعمل بصفة تشاركية وبالسرعة المناسبة قصد إنجاح هذا الموسم الذي يعد قياسيا وأيضا استكمال جني ثلاثة أرباع الصابة الحالية في الوقت المناسب والتصرّف فيها على أكمل وجه وحسن تصديرها بما يدر على خزينة البلاد عائدات كبيرة من العملة الصعبة".

وبيّن سمير عبيد أنّ زيت الزيتون يبقى رمزا وطنيا وثقافيا، علاوة على كونه منتوجا فلاحيا مستخرجا من الشجرة المباركة، وذلك خلال إشرافه اليوم الثلاثاء 30 ديسمبر 2025، بصفاقس على الندوة الإقليمية لولايات الإقليم الرابع الذي يضم صفاقس وسيدي بوزيد وقفصة وتوزر التي ركّزت في عنوانها على آفاق زيت الزيتون والذي تولّت تنظيمه غرفة التجارة والصناعة لصفاقس والغرفة التجارية والصناعية للجنوب الغربي.

وأشار سمير عبيد إلى أنّ وزارته تشتغل في مجال تصدير زيت الزيتون على تنويع أسواقها وعدم الاكتفاء بأسواقها التقليدية كالسوق الأوربية وإنّما تسعى إلى اقتحام أسواق جديدة في عدّة دول كالصين وروسيا وفي مختلف القارات كآسيا وأمريكا الجنوبية.

وفي تصريح لموزاييك، قال رئيس غرفة التجارة والصناعة لصفاقس الحبيب الحمامي إنّ الإقليم الرابع هو أهم إقليم في إنتاج زيت الزيتون، وجاء تنظيم هذه الندوة بغاية الوصول إلى أسواق جديدة خلال هذه الفترة الصعبة لتسويق زيت الزيتون باعتبار أنّ أوروبا حاليا في عطلة مما يؤثّر على نسب التصدير، مشيرا إلى أنّه يتم العمل على استكشاف عديد الأسواق في آسيا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية كالبرازيل والصين وروسيا والهند لتصدير هذه الصابة القياسية والتركيز أكثر على الدول التي لا توظّف آداءات على هذا المنتوج المهم.

وقال إنّ "الفلاح هو أهم حلقة في هذه المنظومة وهو رأس المال، وبعد 6 مواسم من الصعوبات في الإنتاج جراء التغيرات المناخية جاءت صابة هذا الموسم محترمة، وينبغي حسن استغلالها حتى لا يخسر الفلاح مرّة أخرى، وحتى لا يكون دائما الحلقة الأضعف".

وردّا على سؤال موزاييك، قال الحبيب الحمامي إنّه من المهم التركيز على بيع زيت الزيتون معلبا وهو الذي يعطي الإضافة ويُحقّق فائدة للبلاد وهو الذي يُمكّن من ضمان عائدات مالية كبيرة.

فتحي بوجناح

share