languageFrançais

مرصد حقوق الإنسان يطالب بتسريع المسار القضائي وكشف حقيقة أحداث بنقردان

نشر المرصد التونسي لحقوق الإنسان بيانا بمناسبة الذكرى الثامنة لملحمة بنقردان، "معركة 7 مارس الشهيرة التي استشهد فيها 22 تونسيا من أمنيين وعسكريين وديوانه ومواطنين عزّل، من أجل الذود عن الوطن والانتصار على الغزاة وإعادة رفع العلم بعدما رفرفت الخرقة السوداء لبعض الوقت في بعض التقاطعات والأزقة والأنهج والشوارع".

وذكّر المرصد في بيانه، السلطات التونسية محليا وجهويا ووطنيا بضرورة العمل على إيلاء هذه الذكرى المكانة التي تستحقها، والاحتفال بها كأحسن ما يكون، وليس كما هو حاصل الآن وخاصّة هذه السنة التي أفقدت الذكرى معناها الحقيقي، وضرورة التسريع بالمسار القضائي وكشف الحقيقة لأحداث 7 مارس 2016، وفق نصّ البيان.

وأكّد المرصد أيضا إصراره على أن يكون يوم 7 مارس يوما وطنيا لمقاومة ومكافحة الإرهاب، قائلا "فلا نعتقد أنّ ما دفعه التونسيين في معاركهم ضدّ الإرهاب يرتقي لما حصل يوم 7 مارس.

كما دعا السلطات المركزية إلى ضرورة إدراج ضحايا العمليات الإرهابية من مدنيين بمؤسّسة فداء، مؤكّدا على أنّ إقصائهم من الانتساب إليها أمر يجعل هذه الفئة تشعر بالإحباط وتنكر الدولة لتضحياتهم.

وفي سياق آخر، طالب المرصد السلطات بالإيفاء بوعودها التنموية والمعلن عليها سابقا والعمل على تعهّد وصيانة المؤسّسات العامّة وخاصّة المستشفى الجهوي والمراكز الأمنية المتقدّمة وتجهيزها بأحدث الوسائل اعتبارا لأنّها الواجهة الأولى لمقاومة الإرهاب.

وشدّد المرصد التونسي لحقوق الإنسان على ضرورة مراجعة القرار الحكومي السابق المتعلّق بـ "السطو على الفسحة الشاطئية وتحويلها إلى مركض خيل مما يجعل المواطنين يفتقدون متنفسهم الصيفي الوحيد"، وفق نصّ البيان.

ودعا رئيس الجمهورية إلى التدخل وعدم المساس بمحمية البيبان والجدارية والتصدي لتحويلها إلى لمبدوزة أخرة بتونس والأخذ بعين الاعتبار الجانب الاجتماعي والأمني لهذه المنطقة.

share