languageFrançais

المكي: الخروج الجماعي من النهضة يُبطن عملا مشتركا

كشف القيادي المستقيل من حركة النهضة عبد اللطيف المكي في ميدي شو الإثنين 27 سبتمبر 2021 اعتزام مجموعة الـ 131 عضوا المستقيلين من الحزب مؤخرا التنظّم في مشروع مشترك ستتحدّد ملامحه بالنقاش، وفق تعبيره.


وقال وزير الصحّة السابق إنّ هناك نية للعمل المشترك ستُحدد بالنقاش، مشيرا إلى أنّ ذلك قد يكون في إطار جمعية أومنظمة او حراك. متابعا قوله: ''الخروج الجماعي هو ابطان لنية عمل جماعي''.


 وأعلن 131 عضوا في حركة النهضة السبت  استقالتهم من الحزب بسبب ''الخيارات السياسية الخاطئة لقيادة حركة النهضة أدت الى عزلتها وعدم نجاحها بالانخراط الفاعل في أي جبهة مشتركة لمقاومة الخطر الاستبدادي الداهم الذي تمثله قرارات 22 سبتمبر ''.

 

وقال عبد اللطيف المكي  إنّ هذه الاستقالات تأتي نتيجة التوصل إلى خلاصة مفادها استحالة أي إصلاح آني أو استراتيجي صلب الحركة التي باتت تسيّر وفقا لمنطق زعامتي بعيدا عن الراي المؤسساتي.


وكشف المكي أنّه تمّ تغييب مؤسسات الحركة عن عدّة قرارات مصيرية وهامة طوال السنوات الأخيرة،  مضيفا أنّ  الصراع الداخلي صلب النهضة استمر لعدّة سنوات، خاصة مع نزوع قيادة الحركة إلى التفرّد بالراي بعد السنتين او السنوات الثلاث التي تلت الثورة. 

 

وأشار إلى وجود مماطلة داخل الحركة بشأن تنفيذ الإصلاحات المتّفق عليها على مستوى الحركة أو على مستوى السياسات كطرف في الحكم. 

 

وقال المكي ''رئيس الحركة يرى أنّ الزعامة هي التي تقود والمؤسسات تكون مساندة ومن هنا جاءت فكرة المكتب التنفيذي المنسجم''.

 

وكشف عن وجود رغبة من قيادة الحركة في خروجهم (المستقيلون) لوقوفهم حجرة عثرة أمام برنامجها، وفق تعبيره. 

 


وأضاف بأنّ مغادرتهم للحركة هوّ اعلان لانهاء للخصومة مع القيادة، في إشارة إلى راشد الغنوشي.