languageFrançais

بن كريديس: لسنا في نظام رئاسي.. ومازلنا في مرحلة استثنائية

استضاف برنامج ميدي شو اليوم الجمعة، بثينة بن كريديس أستاذة القانون الدولي العام وعضو الحملة التفسيرية لرئيس الجمهورية للحديث عن التغييرات المرتقبة بعد القرارات الاخير لرئيس الجمهورية وعن حدود مجالات تدخل.


وأوضحت الضيفة أنها باحثة في القانون الدولي العام و''لم تكن عضوة في الحملة التفسيرية من البداية''، وتابعت ''قمت بأبحاثي في المشروع، واعتمدت جملة قراءات وتبنيت فكرة البناء القاعدي''.

وعن هذا المشروع قالت ''فكرة البناء القاعدي تصور جديد للنظام السياسي وتنظيم الحكم في تونس، يقوم بالاساس على تصور اخر للسلطة التشريعية، فكرة البناء من الاسفل إلى الأعلى، وهو تدعيم لفكرة اللامركزية''. وأكدت أن روح هذه الفكرة موجودة في الباب السابع من دستور 2014,

وأضافت ''هذه الفكرة كانت نتاج انهيار منظومة برمتها، من نقد للمنظومة، وتوجه لتعديل الدستور''. وانتقدت دستور 2014 معبرة أنه فيه ''ضبابية'' وأن النظام السياسي هجين، وثمة خلل في توزيع السلطات''. وشددت قائلة ''الدستور يجب أن يُنقّح، والحريات يجب أن تُدعّم وتوسّع لا أن يتم الحد منها''. 

وأفادت بأنه ووفق الاجراءات الاستثنائية المعلنة مؤخرا، فإن ''الاصلاحات السياسية ستكون عن طريق لجنة تضم مختصين في الدستور ومختصين في مجالات اخرى، حتى لا يكون البناء مسقطا، إذ لا بد ان يُفسّر ويتم النقاش فيه'' وفق تعبيرها.

كما اعتبرت أن توطئة الدستور التي تبقى نافذة، لا تتعارض في شيء مع روح الثورة، وقالت ''الاشكال في فصول الدستور''. كما شددت أن البلاد  اليوم ليست في نظام رئاسي ''ومزلنا في مرحلة استثنائية''، وفق تقديرها.