حمة الهمامي: الغنوشي وقائد السبسي أكبر بلاء على تونس
This browser does not support the video element.
اعتبر حمة الهمامي الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية خلال استضافته في برنامج 'ميدي شو' اليوم الاثنين 9 جانفي 2017، أن كلا من راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة والباجي قائد السبسي رئيس الجمهورية هما "أكبر بلاء على تونس"، في حين أضاف أن "نداء تونس وقائد السبسي أخطر من مسؤولي الإتلاف الحاكم ككل".
تحالف النهضة والنداء أضرّ بالبلاد
وانتقد الهمامي التوافق بين النهضة والنداء وما أوصل إليه إلى البلاد، قائلا "في سنتين أضرّوا بنا اقتصاديا وإجتماعيا وحتى المؤسسات الدستورية لم تسلم.. فماذا لو تواصل حكمهم سنوات أخرى؟". كما اعتبر أن الإتلاف القائم بين حركة النهضة ونداء تونس هو توافق "على حساب تونس وشعبها" وأنه "التقاء بحكم أنهما لا يختلفان في البرامج والسياسات الخارجية"، مشددا على أن الجبهة الشعبية تعتبر أن كليهما خصمان ولا فرق بينهما، وأن الدليل على ذلك أنهما لم يختلفا في التصويت أبدا تحت قبة البرلمان من أجل مصالحهما الحزبية الضيقة.
وعن تحالف الجبهة مع نداء تونس قبل الانتخابات صلب جبهة الإنقاذ، أكد الهمامي أن "جبهة الإنقاذ انتهت قبل الانتخابات بأشهر، وأن الالتقاء كان حول مهمة واضحة بعينها وهي التصدي إلى توسع قوة فاشية في الحكم" على حد تعبيره.
على وزارة الداخلية كشف شبكات التسفير
وحول ملف عودة الإرهابيين إلى تونس ومشاركة الجبهة الشعبية في مسيرة يوم أمس الأحد بشارع الحبيب بورقيبة، قال الناطق باسم الجبهة الشعبية إن الجبهة شاركت في التحرك الاحتجاجي إلى جانب أحزاب أخرى وجمعيات مدنية "كأفراد لا كحزب"، وأن المسيرة كانت تضم مختلف التوجهات الفكرية في حين وحّد المشاركين الخوف من عودة الإرهابيين. وطالب الهمامي بإلزام وزارة الداخلية بالكشف عن شبكات التسفير وكل المتورطين فيها على اعتبارها تعرفهم. وشدّد على أن موقف الجبهة هو "التصدي إلى إرجاع الإرهابيين من بؤر التوتر في إطار صفقة".
كما طالب بفتح تحقيق في ما تم تداوله من تقارير إعلامية تتحدث عن تورط محمد فريخة عبر شركة "سيفاكس آرلاينز" في تسفير التونسيين إلى تركيا ومنها إلى القتال في سوريا، وذلك من أجل كشف الحقيقة.