languageFrançais

سلمى اللومي: سجّلنا عودة العديد من الشركات السياحة الكبرى لتونس

This browser does not support the video element.

قالت وزيرة السياحة سلمى اللومي إنّ مؤتمر الإستثمار الذي انعقد في أواخر نوفمبر الماضي في العاصمة أعطى صورة جيدة عن تونس وانعكس ايجابيا على القطاع السياحي من خلال المشاريع التي تم الإتفاق على اقامتها بعدد من المناطق.

وأشارت وزيرة السياحة في ميدي شو اليوم الخميس 8 ديسمبر 2016  إلى وجود عدد من المشاريع السياحية على لائحة المشاريع المقرر انجازها على غرار استثمارات ستقوم بها  شركة قطرية بجهة قمرت تتمثل في اقامة قرية سياحية ستضمّ وحدة فندقية و 90 منزلا سياحيا اضافة إلى  قصر للمؤتمرات ومركز تسوق يحتوي على عدة قاعات سينما.


وأكّدت اللومي  عودة العديد من الشركات السياحية الكبرى إلى تونس وقدوم شركات جديدة لتسيير وحدات فندقية، مضيفة أنّه تمّ الإتفاق مع عدد من هذه الشركات على اقتناء تجهيزات الوحدات الفندقية  من السوق التونسية مما سيعطي دفعا  للصناعات التونسية وخصوصا المنتوجات التقليدية على غرار الزارابي.

تحسّن أداء القطاع السياحي

وقالت  وزيرة السياحة إنّ سنة 2016 كانت سنة صعبة  خصوصا في السداسية الأولى قبل أن يشهد الوضع تحسنا تدريجيا على امتداد السداسية الثانية.

وبلغ عدد السياح إلى حدود 30 نوفمبر الماضي 5 ملايين و200 الف سائح منهم أكثر من 1.5 مليون سائح جزائري  فيما بلغ عدد السياح الأوروبيين 2.5 مليون من ضمنهم 600 ألف روسي.


كما أكّدت العودة تدريجية للسوق الفرنسية التي تطورت بنسبة 25 بالمائة، وتسجيل عودة شركات الرحلات البحرية، مؤكدة تطلّع تونس إلى بلوغ عدد السياح 10 ملايين سائح.

وأشارت اللومي إلى أهمية مساهمة السياحة الداخلية في تطوّر القطاع حيث بلغ عدد التونسيين الذين قصدوا النزل خلال هذه السنة مليوني تونسي بنسبة 30 بالمائة من اجمالي الليالي المقضاة.


وبلغت الإيرادات السياحية 2.2 مليار دينار، دون احتساب العملات الأجنبية التي يتم تحويلها  في السوق الموازية.


توجّه جديد واستراتيجية جديدة


وكشفت اللومي أنّ وزارة السياحة تعمل على ترسيخ توجّه جديد في القطاع من خلال ارساء السياحة الإيكولوجية التي تعتمد على الطاقات البديلة والمتجددة وتنويع المنتوج السياحي على غرار سياحة المؤتمرات بإستغلال الموقع الجغرافي المتميز لتونس في المنطقة المتوسطية، اضافة إلى السياحة الفلاحية  والعمل على استقطاب أسواق جديدة كالسوق الصينية.

وأشارت في هذا الصدد إلى وجود مفاوضات مع ناقل جوي صيني لإحداث خط مباشر بين تونس والصين، بالإضافة إلى مشروع الفيزا الإلكترونية  ودخول اتفاقية السماوات المفتوحة حيّز التنفيذ في أواخر 2017.


واكدت ضيفة ميدي شو أن وزارة السياحة انطلقت في اعادة هيكلة القطاع السياحي بدء من التكوين للعاملين في القطاع بالشراكة مع القطاع الخاص  اضافة إلى التكوين المستمر للعمال في النزل على جميع المستويات واعادة تصنيف الوحدات الفندقية.


كما أشارت إلى اعتماد استراتيجية جديدة في الترويج للوجهة التونسية تعتمد بشكل واسع على الفاعلين في شبكات التواصل الإجتماعي ومن خلال احداث بوابة  الكترونية متعدّدة اللغات بالإضافة إلى اعتماد وسائل الترويج الكلاسيكية..