وزير البيئة السابق: 'تم إخراجي بالقوّة العامة من منزلي .. وأنا ضحيّة قانون المصادرة'
أكّد مهدي مليكة وزير البيئة في عهد بن علي في برنامج ميدي شو اليوم الجمعة 25 ديسمبر 2015 أنّه كان ''ضحيّة قانون المصادرة غير القانوني والظالم'' باخراجه من منزله بالقوّة العامة ومصادرة كلّ أملاكه بعد ما اعتبره حشرا لاسمه بطريقة كيديّة في قائمة المصادرة النهائيّة على حدّ تعبيره.
وأَضاف أنّ اسمه ورد في مرسوم 2011 الذي يضمّ 114 شخصا، معتبرا أنّ قانون المصادرة غير واضح تم تحريفه وتحويله إلى وسيلة عقاب وخدمة لمصالح شخصية وأهداف ضيقة "وأصبح للتشفّي ممن عملوا مع النظام السابق" حسب قوله.
وقال مهدي مليكة إنه لم يرتكب أي ذنب سوى عمله في الفريق الحكومي للرئيس السابق بن علي، مشيرا إلى أنّه لم تتعلّق به أيّ قضيّة فساد ومع ذلك تمّ تفعيل الفصل 2 لمصادرة أملاك أفراد عائلته أيضا إضافة إلى تجميد مرتّبه في مرحلة أولى ثمّ مصادرته فيما بعد، متابعا أنّه لم يتحصّل على راتبه التقاعدّي إلّا ابتداء من سنة 2013.
وأضاف ضيف ميدي شو أنّه المسؤول السابق والوحيد الذي تم إخراجه من منزله من مجموع الـ114 شخصا، مستغربا حجز أملاكه والحال انه استظهر بكل الوثائق المتعلقة بشراء الأرض التي عليها أقام منزله.
كما تطرّق إلى مراسلته رئيس الجمهورية وكل المسؤولين للفت نظرهم إلى ما يتعرض إليه لكنه لم يتلق أي إجابة، متسائلا "إن كانت الحكومة بصدد إعادة النظر في قضايا المصادرة فلماذا تم إخراجي من منزلي" على حدّ تعبيره.
وأَضاف أنّ اسمه ورد في مرسوم 2011 الذي يضمّ 114 شخصا، معتبرا أنّ قانون المصادرة غير واضح تم تحريفه وتحويله إلى وسيلة عقاب وخدمة لمصالح شخصية وأهداف ضيقة "وأصبح للتشفّي ممن عملوا مع النظام السابق" حسب قوله.
وقال مهدي مليكة إنه لم يرتكب أي ذنب سوى عمله في الفريق الحكومي للرئيس السابق بن علي، مشيرا إلى أنّه لم تتعلّق به أيّ قضيّة فساد ومع ذلك تمّ تفعيل الفصل 2 لمصادرة أملاك أفراد عائلته أيضا إضافة إلى تجميد مرتّبه في مرحلة أولى ثمّ مصادرته فيما بعد، متابعا أنّه لم يتحصّل على راتبه التقاعدّي إلّا ابتداء من سنة 2013.
وأضاف ضيف ميدي شو أنّه المسؤول السابق والوحيد الذي تم إخراجه من منزله من مجموع الـ114 شخصا، مستغربا حجز أملاكه والحال انه استظهر بكل الوثائق المتعلقة بشراء الأرض التي عليها أقام منزله.
كما تطرّق إلى مراسلته رئيس الجمهورية وكل المسؤولين للفت نظرهم إلى ما يتعرض إليه لكنه لم يتلق أي إجابة، متسائلا "إن كانت الحكومة بصدد إعادة النظر في قضايا المصادرة فلماذا تم إخراجي من منزلي" على حدّ تعبيره.