'لافوين'.. بلطي.. كازو وبلينغوس: تفاصيل الدورة الأولى لمهرجان الراب
تحدث مدير مهرجان الراب وجدي الطرابلسي في برنامج كورنيش'' اليوم الأربعاء 9 جويلية 2025 عن الدورة الأولى للتظاهرة التي تنتظم من 17 إلى 27 أوت 2025 برباط المنستير.
وكشف أن هذه الدورة ستشهد مشاركة أهم فناني الراب من 6 دول وهي أمريكا وفرنسا والجزائر وليبيا والمغرب وتونس، كما كشف أن الجمهور سيكون على موعد مع ''لافوين''، وبلطي ونوردو وبلينغوس وكازو وعلاء وغيرهم من نجوم الراب.
وزارة الشؤون الثقافية أنصفت الراب
واعتبر وجدي الطرابلسي أن وزارة الشؤون الثقافية أنصفت الراب وموسيقى الراب من خلال تنظيم هذا المهرجان، مؤكدا أنه لمس انفتاحا من وزيرة الشؤون الثقافية والمسؤولين بالوزارة على هذا النمط الموسيقي، وأيضا دعمهم له.
وحول ضيق الوقت المخصص لتنظيم المهرجان، قال مدير الدورة إنه ''رجل المهمّات الصعبة ويجيد العمل في وقت قصير ورغم ضيق الوقت''.
وشدد على أن الفنانين الذين سيشاركون في الدورة مدعوون إلى احترام جمهورهم وأخلاقات المهنة، قائلا ''الأسماء الموجودة من مختلف الأنماط... ونعد الجمهور بالمفاجأة..''
يذكر أن وزيرة الشؤون الثقافية، أمينة الصرارفي، أشرفت أمس الثلاثاء 8 جويلية 2025، على جلسة تحضيرية أولى خُصّصت لمتابعة الاستعدادات اللوجستية والمالية والفنية لتنظيم الدورة الأولى من مهرجان “International Tunisia Rap Tour Festival”، وذلك بحضور أعضاء الهيئة الفنية وعدد من إطارات الوزارة
ومن المرتقب أن تنتظم هذه التظاهرة من 17 إلى 27 أوت 2025، بـرباط المنستير، على أن تحتضن كل سنة جهة جديدة من جهات الجمهورية هذا المهرجان، في إطار سياسة ثقافية تقوم على مبدأ اللامركزية، وتهدف إلى دعم التنوّع الفني وفتح المجال أمام الطاقات الشابة للتعبير والابداع.
واستعرضت الهيئة الفنية مختلف الجوانب التنظيمية والفنية للمهرجان، من بينها هيكلة البرمجة وتوزيع العروض الموسيقية، واختيار الفنانين المشاركين من تونس ومن الخارج، إلى جانب الترتيبات التقنية واللوجستية والإعلامية.
وفي كلمتها خلال الجلسة، أكدت الوزيرة أن وزارة الشؤون الثقافية منفتحة على جميع الألوان الموسيقية دون استثناء، باعتبارها تعبّر عن ثراء المشهد الفني التونسي وتنوّعه، مشيرة إلى أن لكل شكل فني مكانته ودوره.
من جهتها، عبّرت الهيئة الفنية عن حرصها على أن يكون المهرجان منصة فعلية للتعبير الحرّ، ومنبرًا للفنانين الشبّان لعرض تجاربهم وتوسيع آفاقهم، من خلال التفاعل مع جمهور متنوّع.