الورتاني: الفاضين شغل .. لاهين كان بمسلسلات الحوار التونسي
حضر الإعلامي نوفل الورتاني اليوم الأربعاء29 جوان 2016 في برنامج 'رمضان شو' للحديث عن برمجة قناة الحوار التونسي وأهم الأعمال التي لاقت نجاحا خلال شهر رمضان.
وأعلن أنّه تمّ الانطلاق في كتابة الجزء الثالث من مسلسل "أولاد مفيدة" والجزء الثاني من سلسلة "دنيا أخرى"، متابعا أنّ دليلك ملك سيتواصل إلى غاية شهر جانفي ليعود في شهر رمضان القادم".
كما أكّد أنّ البرمجة الشتوية لقناة الحوار التونسي ستحافظ على نفس البرامج الناجحة على غرار "كلام الناس" و"لباس"، إضافة إلى 3 برامج جديدة.
وشدّد نوفل الورتاني على أنّ نجاح مسلسل "أولاد مفيدة" لم يكن رهين اعتماده على مشاهد الجنس والمخدرات لأنّ "مشاهد الخمر في مسلسل وردة وكتاب كانت عشر مرات أكثر ومع هذا لم ينجح هذا العمل .. لكن نجاح "أولاد مفيدة" كان بفضل حبكة القصة وإبداع الممثلين" على حدّ تعبيره.
وقال إنّ الأرقام هي الشيء الوحيد الثابت الذي يعتمدونه لتقييم الأعمال وليس الآراء التي تقوم فقط بانتقاد الأعمال، مضيفا أنّه لا توجد أرقام ثابتة لنسب الرضا لكنها مرتبطة غالبا بالمتابعة.
وأوضح الورتاني أنّ سلسلة "نسيبتي العزيزة" يحقق خلال كلّ شهر رمضان نسب مشاهدة عالية في الأيام الثلاثة الأولى لتتراجع فيما بعد هذه النسبة "وهنا تبرز نسبة الرضا كذلك الأمر بالنسبة لمسلسل وردة وكتاب فأن تشدّ المشاهد طوال شهر رمضان ليس أمرا سهلا" على حدّ تعبيره.
واستغرب نوفل الورتاني من انتقاد أصحاب بقية الأعمال لما تقدّمه قناة الحوار التونسي خاصّة "الأعمال تلك التي تحصلت على المراتب الأخيرة في سبر الآراء".
وفي سؤاله عن احتكار سامي الفهري لكل الأعمال المقدّمة على قناة الحوار التونسي، أجاب نوفل الورتاني "هذا الأمر عير صحيح لأن نجاح العمل ليس مرتبط باسم الفهري فقط هي مشاريع وهو من يقوم بقيادتها".
وتابع ضيف "رمضان شو" أنّهم يتقبلون كلّ أنواع الإنتقاد وحملات التشكيك في قيمة "أولاد مفيدة" لكننا نرفض تدخل الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري (الهايكا) التي اعتبرت بعض مشاهد "أولاد مفيدة" صادمة وقررت تأخير توقيت بثه لحماية الأطفال "هو قرار أثار إعجاب المنافسين".
وأشار الورتاني إلى أنّ أخلاق وقيم المجتمع التونسي ليسا رهين ما يعرض في "أولاد مفيدة"، مفيدا أنّ (الهايكا) لا تشاهد إلّا ما يعرض على قناة الحوار التونسي لتنشر فيما بعد قراراتها على الفايسبوك دون إعلامهم الأمر الذي يعتبر قمة "الاحتقار في التعامل".
وقال في نفس السياق، (الهايكا) هي من تقرر وتصنّف المشاهد الصادمة من العادية وفتح هذا الباب سيجعلها تتدخل في كل الأعمال القادمة في كل القنوات وليس فقط الحوار التونسي على حدّ تعبيره.
وتابع نوفل الورتاني "نحن نحترم الهايكا كهيكل ونحترم كلّ قراراتها رغم أنها مضحكة وغير مقنعة ومن أشخاص هواة، مستدركا "ما أثير حول مشهد "الترموس" مبالغ فيه خاصّة أنه لم يتجاوز 3 ثواني وما تمّ تمريره في مسلسلات أخرى أكثر جرأة ومع هذا لم تتحرّك الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري".