languageFrançais

متحف لحفظ الذاكرة الوطنية يوثّق مآسي المساجين السياسيين

تم اليوم السبت 30 أفريل 2016 الإعلان عن إعداد مشروع لإحداث متحف لحفظ الذاكرة الوطنية تكريسا لمبدأ العدالة الانتقالية بعنوان الأمل والإبداع في إشارة للمساجين السياسيين ببادرة الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين.

ودعت رئيسة الجمعية سعيدة العكرمي في تصريح لموزاييك هيئة الحقيقة والكرامة إلى رد الاعتبار إلى المساجين السياسيين الذين حوّلوا مأساتهم إلى أعمال فنية وكتابات، نافية وجود سجناء رأي أو سياسيين في تونس بعد الثورة.
 

كما تم عرض فيلم وثائقي حول المساجين السياسيين بشارع الحبيب بورقيبة من قبل الشبكة التونسية للعدالة الانتقالية والجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين

وقال رئيس الشبكة التونسية للعدالة الانتقالية كمال الغربي إنّ المساجين السياسيين الذين ساهموا بمعاناتهم في نحت معالم الثورة التونسية هم في حاجة إلى تكريم لمجهوداتهم، معتبرا أنّ المعرض هو بمثابة الرسالة إلى الدولة التونسية وهيئة الحقيقة والكرامة بأنّ المساجين السياسيين في حاجة إلى متحف لحفظ الذاكرة لتوثيق مآسيهم.



من جانبه أوضح عماد المثناني مخرج الفيلم الوثائقي ''ضد النسيان''  أنّ الفيلم يجسد قصصا واقعية لـ3 مساجين سياسيين تمكّنوا رغم انقطاعهم عن العالم الخارجي من ممارسة نشاط فني.


 
وحميدة العجنقي سجينة سياسية عن الاتجاه الإسلامي وإحدى أبطال الفيلم تحدّثت لمبعوثنا الحبيب وذان عن تجربتها، مؤكّدة أنّ الرسائل التي كانت تتلقاها في السجن هي من بعث فيها الأمل بأنّ الحياة ماتزال متواصلة رغم انقطاعها عن العالم الخارجي.