طارق رمضان يقر لأول مرة باقامة علاقات جنسية مع المدعيتين عليه
نشر موقع القدس العربي نقلا عن مصادر قضائية فرنسية أنّ المفكر الإسلامي طارق رمضان، المحتجز في ضاحية باريس بتهمة اغتصاب إمرأتين، اعترف لأول مرة بإقامته علاقات جنسية برضا المدعيتين الرئيسيتين واللتين وُجهت إليه تُهمة اغتصابهما في شهر فيفري الماضي.
وكان رمضان نفى على مدى أشهر إقامته أي علاقة جنسية مع المدعيتين الرئيسيتين ''هندة العياري'' و''بول أيما آلين''، قبل أن يعترف لأول مرة لقضاة التحقيق الثلاثة المكلفين بالقضية، اليوم الاثنين 22 أكتوبر 2018، بأنه أقام فعلاً علاقات جنسية مع المدعيتين لكن برضاهما ، وفق ما أفاده محاميه إيمانويل مارسيني لوسائل إعلام فرنسية.
ويأتي ذلك بعد الكشف عن مضمون مئات الرسائل القصيرة عبر الهاتف، تم تبادلها بين رمضان والمدعية الثانية ''بول أيما آلين'' التي تتهمه باغتصابها خلال لقاء جمعهما في فندق في مدينة ليون الفرنسية في 9 سبتمبر 2009، وهو ما كان طارق رمضان ينفيه، مشدداً على أن علاقته بها اقتصرت على تبادل رسائل إغراء وأن اللقاء بينهما استمر لنحو نصف ساعة في بهو الفندق.